عبر وكيل الأمين أمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة مارتن غريفيث عن أسفه بما آلت إليه الأمور في قطاع غزة، وقال مارتن غريفيث عبر حسابه الرسمي على وقع التواصل الاجتماعي اكس “تويتر سابقا” بأن غزة أصبحت غير صالحة للسكن ودعى طرفي الصراع في قطاع غزة بالالتزام بحماية المدنيين بموجب القانون الدولي.
وندد غريفيث بالقتال الدائر والذي أدى لتشريد وتهديد حياة أكثر من مليوني شخص في ظل انقطاع الاتصالات وتضرر الطرق وإطلاق النار بشكل عشوائي، ووصف الأمر بالسيء وقال بأن فرص البقاء على قيد الحياة والنجاة قد تكون معدومة، وفي ظل احتدام المعارك بين حركة حماس والعدوان الإسرائيلي تزداد المخاوف بشأن انتشار الأمراض المعدية في الملاجئ الفلسطينية المكتظة بالسكان كان كما أن اللاجئين الفلسطينيين يواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي ويقول غريفيث بأن المجاعة قاب قوسين أو أدنى من الشعب الفلسطيني.
https://twitter.com/UNReliefChief/status/1743342252837966015?s=20
وعبر مارتن غريفيث عن قلقه بشأن احتمالية انتقال القتال الى مناطق أخرى وتمدده لمناطق إقليمية في المنطقة وقال غريفيث بأن الحرب يجب أن تنتهي وقال بأن سكان غزة مهددين كما أن ذلك التهديد يمكن أن ينتقل لجيران غزة في المنطقة، وقال غريفيث بأن الأجيال القادمة لن تنسى تلك الأيام العصيبة التي عاشوها وواجهوا فيها اعتداءات على أبسط المبادئ الإنسانية، ووجه غريفيث دعوة للمجتمع الدولي لاستخدام النفوذ لإنهاء القتال وطالب بتلبيه الاحتياجات الأساسية للمدنيين وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين، يذكر بأن حركة حماس تحتجز حاليا أكثر من 120 إسرائيلي كرهائن في غزة.
وفي سياق متصل عبرت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من ارتفاع معدلات الإصابة بالمتحور الجديد من فيروس كورونا وعبرت المنظمة عن قلقها بسبب عدم الإبلاغ عنه بشكل كافي، وقال المتحدث الرسمي باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير بأن أعداد الإصابات بفيروس كورونا ترتفع على مستوى العالم وتوقع تسجيل المزيد من الحالات في أشهر الشتاء المقبلة في نصف الكرة الأرضية الشمالي وقال بأن البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تغطي الأسابيع الأربعة حتى 17 ديسمبر الماضي إلى زيادة بنسبة 52% في الإصابات مقارنة بالـ 28 يوما السابقة، تشير الإحصائيات إلى تسجيل 850,000 إصابة جديدة بمتحور كوفيد 19 على مستوى العالم ومن المتوقع أن يكون الرقم أعلى بكثير من ذلك وذلك بحسب ما أكده المتحدث الرسمي بسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير، ارجعت منظمة الصحة العالمية تزايد نسب الإصابات لانخفاض نسبة الإبلاغ عن وصول حالات جديدة كما أن مراكز التطعيم باتت لا تعمل على الإطلاق حيث إنه تم تفكيكها وإغلاقها، يذكر أن معظم الحالات التي يتم تشخيصها سببها متحور جديد من سلالة فيروس كورونا وتعتبر منظمة الأمم المتحدة ذلك النوع مختلفا عما سبقه من المتحورات وتم اكتشافه في الولايات المتحدة قبل أن ينتشر عبر عشرات البلدان وتم ربط ذلك الفيروس بفيروس آخر هو أوميكرون 2022 والذي تطور منه، يذكر أن فيروس كورونا كان قد ظهر في أواخر عام 2019 وبدأ في الانتشار بشكل كبير مع بداية عام 2020 وتم تسجيل اول حالاته في مدينة ووهان الصينية وحصد الفيروس حياة ملايين الأشخاص عبر العالم.
