مؤتمر السلامة النووية يشدد على فرض مزيد من الرقابة والحماية على المواد النووية

في إطارإنعقاد مؤتمر السلامة النووية حيث أقرت 102دولة على إتفاقية لتشديد الأمن والرقابة على

المواد النووية.

وقال الرئيس الأمريكى باراك أوباما خلال إنعقاد المؤتمر أنه يتوقع دخول الإتفاق حيز التنفيذ خلال الفترة

المقبلة.

وأضاف أوباما قائلا ً “بفضل العمل معا، تمكنت دولنا من أن تجعل من الصعوبة بمكان على الإرهابيين أن يضعوا أيديهم على مواد نووية.”

وقد صدرت هذه التصريحات التي أقرتها الدول المشاركة خلال مؤتمر السلامة النووية المنعقد في العاصمة واشنطن.

ونوه الرئيس الأمريكي في بداية إنعقاد المؤتمر إلى التكاتف لمنع وصول مواد نووية في أيدى متطرفين أو جماعات مسلحة مثل ” تنظيم الدولة ”

وقال أوباما “بفضل تعاوننا لم تتمكن جماعة ارهابية من الحصول، حتى الآن، على سلاح نووي أو قنبلة قذرة مصنوعة من مواد مشعة.. ليس هناك شك في أن هؤلاء المجانين إذا وضعوا أيديهم على قنبلة نووية أو مواد نووية، فإنه من المؤكد أنهم سيستخدمونها لقتل أكبر عدد من الأبرياء.”

وتم عقد مؤتمر السلامة الدولية على خلفية أحداث باريس وبروكسل الإرهابية التي أسفرت عن عشرات الضحايا والمصابين وفيما أبرزت هذه الأحداث عجز دول أوروبا أمام الهجمات الإرهابية.

وأردف أوباما أن “هناك نحو 2000 طن من المواد النووية (حول العالم)، وليست كل هذه المواد تخضع لرقابة جيدة.”

واضاف أن “أقل قدر من البلوتونيوم يمكن أن يقتل ويجرح مئات الآلاف من البشر. ستكون تلك كارثة إنسانية، وسياسية، واقتصادية، وبيئية ذات عواقب وخيمة عالميا لأجيال.. إنها يمكن أن تغير العالم.”


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد