لماذا قتلت إسرائيل 3 جنود من أسراها وما هي أهم التطورات الميدانية في حرب غزة خلال الـ24 ساعة الماضية

خالد عسر في 16/12/2023 - 21:50 م

بعد مرور أكثر من شهرين على بداية الحرب الإسرائيلية الهمجية على قطاع غزة المحاصر منذ سنوات، ما زال جيش الإحتلال يتلقى ضربات موجعة واحدة تلو الأخرى، وكانت آخر هذه الضربات ما حدث في غزة بعد قيام جيش الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة من جنوده الأسرى في غزة، وبعد قتلهم اعترف الجيش الإسرائيلي بأن مقتلهم كان عن طريق الخطأ وتم قتلهم بنيران صديقة، وتم فتح تحقيق بالواقعة

تفسيرات قتل إسرائيل لأسراها الثلاثة في غزة

ولم تكشف كتائب المقاومة الفلسطينية حتى الآن عن سبب خروج هؤلاء الجنود الثلاثة إلى الشوارع وهم يحملون الرايات البيضاء مما أدى إلى مقتلهم بنيران إسرائيلية، وتشير بعض التحليلات إلى أن هذه ربما تكون رسالة من حماس للجيش الإسرائيلي بأنه لن يخرج أسير واحد حي من غزة إلا عن طريق صفقة تبادل وبشروط المقاومة، أو ربما تكون هذه الواقعة خطة للمقاومة من أجل زيادة الضغط الشعبي الإسرائيلي على حكومة نتنياهو للقبول بشروط حماس ووقف الحرب.

كما أنه يوجد تفسير آخر لقيام إسرائيل بقتل أسراها عن طريق القصف العشوائي، وهو أن إسرائيل تريد التخلص من ملف الأسرى بأي طريقة، لمنع إجراء أي صفقة تبادل يتم من خلالها إطلاق سراح كافة الأسرى الفلسطينين في سجون الإحتلال وفق ما اشترطت كتائب القسام.

اقرأ أيضاً:

آخر تطورات حرب غزة

وحول آخر التطورات الميدانية في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فقد أعلنت كتائب القسام عن تدميرها لـ100 آلية عسكرية خلال الأيام الخمسة الأخيرة فقط، وبهذا تصل أعداد الدبابات والجرافات وناقلات الجند الإسرائيلية التي تم تدميرها بشكل كلي أو جزئي في غزة منذ انتهاء الهدنة إلى نحو 275 آلية عسكرية.

كما شهدت الجبهة الإسرائيلية الداخلية مظاهرات لأهالي الأسرى الإسرائيلين في غزة، تطالب نتنياهو بإجراء صفقة تبادل للأسرى بشكل فوري وأياً كان الثمن، وذلك للحفاظ على أرواح الأسرى في ظل القصف العشوائي لجيش الإحتلال.

استشهاد صحفي الجزيرة سامر أبو دقة

كما قامت قوات الإحتلال الإسرائيلي باغتيال الصحفي سامر أبودقة في خانيوس بالأمس، وتركته ينزف لمدة تصل إلى 5 ساعات حتى استشهد وفارق الحياة، كما أصيب الصحفي وائل الدحدوح في غارة إسرائيلية طالت أبو دقة والدحدوح معاً، وكلاهما يعمل في قناة الجزيرة.

ومع استمرار القصف على غزة، قامت قوات الإحتلال باقتحام العديد من المدن في الضفة الغربية، ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات الإحتلال والمقاومين في مخيم بلاطة بمدينة نابلس ومحاور عدة في المدينة، كما دارت اشتباكات أخرى شمال القدس بين المقاومين وجيش الإحتلال بعد اقتحام مخيم شعفة.