فشل استخباراتي جديد لدولة الإحتلال الإسرائيلي في غزة وضربات موجعة لجنودها وآلياتها اليوم في القطاع المحاصر

ما زالت إسرائيل تسجل فشلاً يتلوه فشل، حيث أثبتت حرب غزة مدى هشاشة دولة الإحتلال الإسرائيلي، وأن كل ما تروجه عن نفسها بأنها الدولة التي لا تقهر وجيشها هو أقوى جيش في المنطقة، ما هو إلا أساطير ليس له أي أساس من الصحة، والدليل على ذلك ما حدث في يوم 7 أكتوبر، هذا اليوم الذي قال عنه نتنياهو بأنه يوم أسود في تاريخ إسرائيل، فبشهادة خبير عسكري أمريكي، فإن ما فعلته حماس يوم 7 أكتوبر كان أنجح غارة عسكرية في القرن الحالي، وليس عملاً إرهابياً كما تروج دولة الإحتلال الإسرائيلي.

إسرائيل تفشل من جديد في غزة

غزة تبرهن من جديد على فشل إسرائيل الإستخباراتي

فحرب غزة ويوم السابع من أكتوبر أثبتا فشل جميع أجهزة إسرائيل العسكرية وغير العسكرية، فإسرائيل تدعى بأنها تعلم كل كبيرة وصغيرة عن غزة، فكيف يكون ذلك صحيحاً وهي لم يكن عندها أي معلومات بهجوم الفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة وأسر العشرات من جنودها وتدمير كتيبة بأكملها، وكيف تزعم إسرائيل بأنها الدولة الأولى في المنطقة المتقدمة تكنولوجياً وهي لم تعرف قوة حماس والفصائل الأخرى، التي ما زالت تذيقها الأمرين في غزة، ولم تنكسر قوة حماس حتى الآن بعد مرور شهرين ونصف على بداية الحرب.

قد يهمك أيضاً:

ولم يكن هذا هو الفشل الإستخباراتي والعسكري الوحيد لدولة الإحتلال الإسرائيل في غزة، حيث زعمت قيادات تل أبيب أن محمد الضيف القيادي العسكري في كتائب القسام والمطلوب الأول بعد يحيى السنوار، أن أطرافه مقطوعه وأنه يمشي على كرسي متحرك.

حيث قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن جيش الإحتلال حصل على بعض المواد المصورة أثناء حربه على غزة، تثبت أن محمد الضيف بصحة جيدة ويمشي على قدميه وأطرافه سليمة، وذلك بعكس ما روجته الإستخبارات الإسرائيلية في السابق، وتسبب هذا الأمر في سخرية المحللين الإسرائيليين من جهاز المخابرات الإسرائيلي.

ومن ناحية أخرى فإن فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، أكدت اليوم أنها دمرت العديد من الآليات العسكرية المختلفة، هذا إلى جانب إجهاز المقاومة على أعداد كبيرة من جنود الإحتلال، وإيقاعهم في العديد من الكمائن المعدة بنجاح.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد