فساد عائلة بايدن يتكشف ومجلس النواب الأمريكي يوافق على فتح تحقيق رسمي لعزله

في تطور خطير داخل البيت الأبيض، كشفت وسائل إعلام أمريكية أن مجلس النواب وافق على فتح تحقيق رسمي لعزل الرئيس الأمريكي جو بايدن، وذلك على خلفية اتهامات بالفساد لنجله هانتر بايدن، يأتي تصويت مجلس النواب الذي وافق بأغلبية 221 صوتاً مقابل 212، بعد تحدي نجل الرئيس الأمريكي أمر استدعاء المحقق الجمهوري للإدلاء بشهادته خلف الأبواب المغلقة، مشيرًا إلى أنه جاهز للإدلاء بشهادته بشكل علني.

فساد عائلة الرئيس الأمريكي جو بايدن

عائلة بايدن حصلت على ملايين الدولارات من أجانب

هذا وقد أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، أنه يمتلك العديد من الأدلة التي تؤكد حصول عائلة الرئيس بايدن على ملايين الدولارات من خصوم أجانب، وجاءت تصريحات جونسون بعد موافقة مجلس النواب على القرار، وقال فيها “لقد رأينا شهادات الشهود، وبيانات مصرفية تشير إلى أن عائلة بايدن حصلت على ملايين الدولارات من خصوم أجانب، وتحدث شهود عن حالات عديدة لتعامل الرئيس مع عملاء أجانب لعائلته”.

وتابع رئيس مجلس النواب “أن بايدن والبيت الأبيض يحاولان تضليل الشعب الأمريكي وعرقلة التحقيقات الجارية في هذا الصدد”.

التصويت الذي احتشد فيه غالبية أعضاء الحزب الجمهوري والذي يمثله رئيس مجلس النواب، أكدت قيادة الحزب أنه لا يعني أن عزل الرئيس أمر لا مفر منه، حتى مع تزايد الضغوط داخل الحزب، واكد رئيس المجلس للصحفيين أن الأمر ليس له طابع سياسي، وإنما هو تمسك بالقانون.

هانتر بايدن ابن الرئيس الأمريكي جو بايدن            مصدر الصورة: روسيا اليوم

عزل الرئيس بايدن أمرًا ضروريًا

يذكر أن مايك جونسون كان قد صرح في وقت سابق، بأن عزل الرئيس بايدن بات أمرًا ضروريًا، وذلك لأن البيت الأبيض يعرقل التحقيق في المخالفات التي يعتقد أن أقارب رئيس الدولة قد ارتكبوها.

وأكد رئيس مجلس النواب أن البيت الأبيض يعرقل اللجان القضائية، التي وصف عملها بالرائع من أداء دورها في البحث عن أدلة ارتكاب مخالفات بين أفراد عائلة بايدن، وذلك بقوله ” أن البيت الأبيض يخفي آلاف الصفحات من الأدلة والإثباتات”.

يأتي تصويت مجلس النواب الأمريكي استجابة للتحقيقات التي أجرتها لجنة الرقابة والمساءلة بالمجلس، والتي حققت في تورط الرئيس الأمريكي جو بايدن، في المعاملات التجارية لأقاربه، الذين ربما أساءوا استغلال مناصبهم للاستفادة من الصفقات عبر الحدود.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد