عدم المصادقة على ترشيح بوريس ناديجدين المنافس لبوتين للرئاسة الروسية

أوصت مجموعة عمل تابعة للجنة الانتخابية الروسية بعدم المصادقة على ترشيح بوريس ناديجدين للرئاسة بسبب أخطاء في ملفه، وفقًا للمعارض الوحيد المشارك في السباق الانتخابي، ويأتي هذا الإعلان قبل يومين من قرار مرتقب من السلطات بشأن هذا الموضوع.

عدم المصادقة على ترشيح بوريس ناديجدين المنافس لبوتين للرئاسة الروسية

المرشح الرئاسي الروسي بوريس ناديجدين

بوريس ناديجدين السياسي المخضرم المتحفظ الذي يؤيد إنهاء الحرب في أوكرانيا قد حظي بتأييد واسع من قبل المعارضين لسياسات الكرملين في روسيا، على الرغم من توقعات تأكيد فوز الرئيس فلاديمير بوتين بولاية جديدة.

وقد أعلن فريق ناديجدين أن مجموعة عمل تابعة للجنة الانتخابية قد وجدت 15% من التوقيعات المقدمة في ملف الترشيح غير صحيحة، وهذا يفوق الحد الأقصى المسموح به للأخطاء بثلاثة أضعاف.

وكان المطلوب من ناديجدين تقديم ما لا يقل عن مئة ألف توقيع من الناخبين المؤيدين له للحصول على الموافقة على ترشيحه للانتخابات الرئاسية المقررة بين 15 و17 مارس.

وقال بافيل بورلاكوف المتحدث باسم المرشح لوكالة فرانس برس بأن اللجنة قد قامت بالفعل بالتحقق من 60 ألف توقيع من إجمالي 105 آلاف توقيع تم جمعها، وأشار إلى أن فريق ناديجدين يعتزم الدفاع عن كل توقيع الذي جمعه المرشح قبل الأربعاء، وهو الموعد المحدد لإصدار قرار السلطات بالموافقة على ترشيحه أو رفضه.

وقد أعرب بوريس ناديجدين عن نيته تقديم طعن أمام المحكمة العليا إذا تم استبعاده من السباق من قبل اللجنة الانتخابية.

وفي الجمعة الماضية فقد أشارت اللجنة إلى أخطاء في الوثائق المقدمة من قبل المرشح، وأكدت أن بعض التوقيعات تعود إلى أشخاص متوفين.

بوريس ناديجدين البالغ من العمر 60 عامًا هو المرشح الوحيد الذي يتحدى فلاديمير بوتين بشكل مباشر، ومع ذلك يبدو من شبه المستحيل أن تتم المصادقة على ترشيح أي معارض.

وكان بوريس ناديجدين نفسه لم يكن يعلّق آمالاً كبيرة بشأن فرصه في الفوز، إذ تبدو إعادة انتخاب الرئيس الحالي الذي يتولى السلطة منذ عام 2000 محسومة.

وفي نهاية يناير فقد قال ناديجين لوكالة فرانس برس بأنه يأمل أن تكون الانتخابات الرئاسية بمثابة (بداية النهاية) لعهد بوتين الطويل.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد