الانقلاب العسكري في تركيا، ومحاولة بعض قيادات الجيش تصفية واغتيال الرئيس التركي رجب طيب ارد وغان في فندق إقامته في مدينة مارماريس التركية وأخلاءه للمكان قبل عملية قصف فندق الإقامة بعد تبليغه بما يحدث ويحاك له خلف الكواليس بفضل جهاز الاستخبارات التركية ورئيس الأركان في الجيش التركي، ومع دعوة الرئيس ارد وغان ومداخلته الشهيرة على تطبيق الفيس تايم في احدي البرامج الإخبارية التركية وطلبة من الشعب النزول للشوارع والساحات والميادين لحماية الديمقراطية وتلبية المواطنين الأتراك لدعوة رئيسهم المنتخب بطريقة ديمقراطية ووقوفهم بصدور عارية أمام الدبابات الانقلابية مدافعين عن أصواتهم ورافضين لمحاولة بعض قيادات الجيش بعمل انقلاب عسكر والإطاحة بالحكومة التي اختاروها حتى لو اختلفوا معها فسينتظرون لأول استحقاق أنتخابي ويغيرون تلك الحكومة وذلك الرئيس عن طريق الصندوق وليس على ظهر الدبابات والطائرات الهليكوبتر والآف 16 وبنادق أسلحة الانقلابيين.
ومنذ هذه اللحظة بدأت البطولة والتضحية من جانب المواطنين الأتراك وتم قتل أكثر من 200 شخص على يد الانقلابيين في محاولاتهم المستميتة للسيطرة على مفاصل الدولة التركية وتعود اشهر قصة يرويها الإعلام التركي هي للمواطن يونس يتوشينان أوغلو الذي تقع أراضيه بجوار قاعدة اكنجيلار الجوية التي استخدمها الانقلابيين في عمليات السيطرة على مفاصل الدولة، حينما علم هذا العجوز بما يجرى في تركيا ودعوة ارد وغان لوقف تحركات الدبابات والجنود الانقلابيين فأتته الفكرة الرهيبة والصعبة والتي لا يستطيع غيره أن يفكر بتلك الطريقة فقام على الفور بإحراق محصولة بالكامل على مساحة 150 فدان ليتصاعد الدخان ويشكل عائق أمام حركة الطيران مما تسبب في الفعل بتوقف إقلاع الطائرات من تلك القاعدة الحربية المهمة حتى أتت القوات الخاصة التركية وسيطرت على تلك القاعدة والقبض على من بداخلها من الانقلابيين.
شعب يحترم رايه وراي معارضيه .. شعب ملهم ومعلم