عاجل| بيان “أبو عبيدة” الجديد: دمرنا 62 آلية عسكرية إسرائيلية.. ويتوعد تل أبيب بمفاجأة (فيديو)
ألقى أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، بيانًا جديدًا قبل قليل، كشف فيه آخر التطورات على الأرض في غزة، وتحدث عن إنجازات المقاومين في الميدان في مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما تطرق إلى ما يحدث في مستشفى الشفاء ومحيطها من عمليات غير إنسانية وكارثية قامت بها القوات الإسرائيلية ضد المواطنين والمرضى والأطفال والنساء، وهدم كل شيء على رأس المواطنين دون أي رحمة وسط صمت عالمي.
المتحدث الإعلامي لحركة حماس "أبو عبيدة"_ المصدر موقع القاهرة 24
كلمة أبو عبيدة الجديدة
وأوضح أبو عبيدة في كلمته، أن إنجازات رجال المقاومة هي قتل ضباط وجنود الاحتلال وتدمير آلياته ومدرعاته، مؤكدًا نجاحهم في تدمير 62 آلية عسكرية خلال 4 أيام فقط، بالإضافة إلى قتل الكثير من القوات المعادية، مخاطبًا الشعب الإسرائيلي الذي وصفه بالمضلل إعلاميًا، أن أعداد قتلاهم أكثر بكثير مما يتم الكشف عنها في إعلامهم، وستفصح عنها الأيام المقبلة.
وأضاف أبو عبيدة أن رجال المقاومة يلاحقون قوات الاحتلال وآلياتها من شارع لشارع ويلتفون خلفهم ويُسددون ضربات قاتلة ضدهم في كل وقت دون هوادة، لافتًا إلى أن هذه الضربات تُجبر القوات على التراجع في بعض المحاور وتغيير مسارات تحركها باستمرار، مشددًا على أن الرجال أعدوا أنفسهم لمواجهة طويلة ومستمرة، وهذا ما ستكشف عنه الأيام المقبلة.
وأضافت المتحدث العسكري لحركة حماس، أن كل وقت تقضيه قوات الاحتلال في غزة سيُبكدها الخسائر المتواصلة، لافتًا إلى أنه تم توثيق وعرض الكثير من عمليات الاستهداف والتدمير لآليات الاحتلال واستهداف جنوده خلال الساعات الماضية، كما سيتم عرض المزيد تباعًا، محذرًا نتنياهو بأن غزة ستكون مقبرة لقواته التي تستخدم كل ما أوتيت من قوة في مواجهة المواطنين ورجال المقاومة.
تتزامن تصريحات أبو عبيدة، مع حديث مدير مستشفى الشفاء في قطاع غزة، التي أثار فيها جدلًا كبير، بعدما أكد أن جميع المرضى في غرف العناية المركزة لفظوا أنفاسهم الأخيرة بفعل هجوم قوات جيش الاحتلال عليها وعلى المجمع الطبي، بعد زعمهم وجود رهائن وأسرى لهم لدى حماس داخل المستشفى، وهو ما تأكد كذبه لاحقًا، وأنها كانت رواية لتضليل الرأي العام العالمي من أجل قتل والإجهاز على ما تبقى من مصابين داخل المستشفى.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد عدم العثور على أي محتجز لدى حماس في مستشفى الشفاء، بالرغم من تأكيداتهم السابقة بوصول معلومات استخباراتية مؤكدة تشير إلى وجود أسرى في محيطها وداخلها، وهو الأمر الذي أثار موجة كبيرة من ردود الأفعال العالمية الغير رسمية المنددة بما حدث في مستشفى الشفاء في قطاع غزة، خاصةً أن تلك التصريحات أكدت كذب الروايات الإسرائيلية لتبرير قتل الأطفال والنساء والمواطنين العزل.
