أبو عبيدة يلقن نتنياهو وجيشه دروساً جديدة في أول ظهور له منذ أسابيع وبعد 200 يوم من الحرب

ظهر أبو عبيدة اليوم من جديد، وذلك بعد غياب وصل لأسابيع، واختار الناطق باسم القسام الخروج اليوم، لمرور 200 يوم على الحرب الإسرائيلية على قطاع، ولقن أبو عبيدة نتنياهو والجيش الإسرائيلي دروساً جديدة، وأكد على أن المقاومة ثابتة ومنظمة وما زال في جعبتها الكثير، وكما واجهت جيش الإحتلال في كل مناطق غزة، فستواجهه في رفح، التي يهدد نتنياهو باجتياحها كل يوم.

أبو عبيدة يلقن نتنياهو وجيشه دروساً جديدة في أول ظهور له منذ أسابيع وبعد 200 يوم من الحرب

أبو عبيدة يلقن نتنياهو وجيشه دروساً جديدة في أول ظهور له منذ أسابيع وبعد 200 يوم من الحرب

أبو عبيدة يلقن نتنياهو دروساً في خطابه الـ25

وحول ظروف الحرب ومواجهة الإحتلال في قطاع غزة، أكد الناطق باسم أكبر حركة مقاومة في غزة، أن نتنياهو يوهم شعبه بأنه قضى على المقاومة في قطاع غزة ولم يتبقى إلا بعض الفصائل في رفح، محاولاً أن يصنع نصراً وهمياً بهذه التصريحات، وأكد أبو عبيدة على أن العدو سيجد مقاومة لم يعهدها من قبل حال اجتياحه لرفح.

نتنياهو يروج لانتصارات وهميه في غزة

وأشار أبو عبيدة إلى أن إسرائيل عالقة الآن في رمال غزة، ويحاول نتنياهو وجيشه الذي وصفه بالجيش النازي أن يحقق انتصار من خلال التدمير للمباني السكنية والمستشفيات والأراضي الزراعية والبنى التحتية، ولكن الحقيقة أن نتنياهو انهزم في غزة وسيخرج من غزة ومن جميع الأراضي المحتلة وهو صاغر، ولن يلقى إلا المقاومة في كل مكان في فلسطين طالما الإحتلال ما زال موجوداً.

اقرأ معنا:

الضغط العسكري على المقاومة لن يجدي نفعاً

كما تطرق الناطق باسم القسام على أن ما يسميه نتنياهو الضغط العسكري لإجبار المقاومة على الإستسلام لن يجدي نفعاً، مؤكداً على أن المقاومة ثابتة على شروطها من أجل إنجاز صفقة لتبادل الأسرى، وأِشار إلى أن شروط المقاومة مقابل أي صفقة هي زوال الإحتلال والإنسحاب الكامل من قطاع غزة وعودة النازحين وإعادة الإعمار وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال.

أبو عبيدة وأسرى الإحتلال في غزة

وتحدث الناطق باسم القسّام أبو عبيدة عن أسرى الإحتلال في غزة، وأكد أنه لن يتم الإفراج عنهم إلا بشروط المقاومة، وذكر بعض أسماء الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالو متواجدين مع المقاومة منذ أكثر من عشر سنوات، مضيفاً أن هذا فشل آخر يضاف إلى فشل نتنياهو في غزة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد