صرح رجل الأعمال الفلسطيني طلال أبو غزالة في عدة لقاءات تلفزيونية أن الحرب العالمية الثالثة قادمة والصراع الروسي الأوكراني ليس سوى البداية. كما يتوقع أن تنطلق الحرب الحقيقة من جنوب بحر الصين
لقد فجر أبو غزالة هذا التصريح خلال مقابلة تلفيزيونية على قناة الميايدين حيث اعتبر الحرب حاجة بشرية بل وضرورة حتمية لاعادة توازن العالم، وأضاف أن روسيا هي الشريك الأساسي للصين وأن كل من يظن عكس ذلك فهو مخطئ تماماً.
يتوقع طلال أبو غزالة أن تؤدي النزاعات الثنائية التقنية والاقتصادية والتجارية والسياسية والعسكرية، إلى أزمة اقتصادية عالمية خانقة وأن تقود إلى حرب عالمية ثالثة، ويؤكد دائماً أن السيطرة على العالم ستكون بيد الدول السباقة للحرب والقادرة على البقاء بجاهزية دائمة. كما أنه كرر في عدة مقابلات أخرى أن الحرب في أوكرانيا هي مجرد بداية لحرب أوروبية شاملة وليس أمريكية في المرحلة الأولى. وسوف تتحول قبل نهاية هذا العام إلى حرب عالمية وهي الحرب العالمية الثالثة، حيث كتب في إحدى مقالاته:”انتظروا التحرك الصيني لضم تايوان بصورة نهائية وشاملة، كرد فعل لأي استفزاز متوقع أمريكي أو أوروبي لها، وربما يكون ذلك تجاوبا مع طلب من روسيا من أجل تخفيف الضغط عسكريا عنها.”
يضيف الدكتور طلال أبو غزالة في نفس السياق أن الحرب الأوكرانية لم تحدث فجأة فلقد تفاقم الخلاف على مدى سنين (منذ عام 2014) ولم تبادر الأمم المتحدة ولم على القيام بأي جهد لحل الخلاف في مراحله المبكرة، بل على العكس من ذلك، تُرك الأمر يتفاقم أمام مرأى ومسمع الجميع، حتى لا أقول شيئا عن التحريض والاستفزاز والتحرش السياسي والعسكري الذي ساهم في شحن أجواء المواجهة العسكرية. كان بالمستطاع تفادي الحرب بالحوار والحكمة والتفاوض الموضوعي المجرّد عن المصالح الضيقة والنزوات السياسية.
أترككم لتشاهدوا الفيديو الذي تحدث عنه طلال أبو غزالة حول قيام حرب عالمية ثالثة.
لماذا تنبأ طلال أبو غزالة بحرب عالمية ثالثة؟ وهل دخلناها؟ وإلام قد تنتهي التحولات الكبرى في خريطة النفوذ العالمية وما موقع منطقتنا منها؟ بالإضافة إلى حديث معه عن قصة نجاح ملهمة ومستمرة.