توفيت طبيبة أمريكية من أصل أفريقي اليوم في إحدى المستشفيات الحكومية بولاية اندينا الأمريكية بسبب حرمانها من الرعاية الطبية بحسب أقوالها، وكانت الطبيبة “مور” قد صرحت عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أسبوع عن معاناتها مع الطبيب المعالج وعن عدم اهتمامه بحالتها الصحية المتدهورة، وقالت مور إنها كانت تضطر للتسول للحصول على المال الكافي للعلاج كما وضحت أن كل ما حدث يدل على وجود تفرقة عنصرية ممنهجة داخل مستشفى جامعة اندينا.
وقالت إدارة مستشفى جامعة إنديانا الشمالية انها تحرص على مراعاة المساواة بين جميع المرضى بغض النظر عن خلفياتهم العرقية أو الدينية، ووعدت المستشفى بأنها ستحقق في جميع الادعاءات الموجهة ضدها.
يذكر أيضاً أن عائلة الطبيبة مور المكونة من ابنها البالغ من العمر 19 عاماً ووالديها المصابين بالخرف ستحصل على تعويض قدره 102 ألف دولار أمريكي.
