كاسيوس مارسيلو كلاى، أو محمد على كلاى، واحدًا من أساطير العالم في رياضة الملاكمة، ولد في السابع عشر من يناير عام 1942، ورحل عن عالمنا في الثالث من يونيو عام 2016.
إحتراف الملاكمة
كانت بداية أسطورة الملاكمة حينما كان عمره حينها 12 عام، وبدأ في إحتراف اللعبة عام 1960، وحينها حصل على الميدالية الذهبية في أولمبياد روما عام 1960، وفاز ببطولة العالم للملاكمة في الوزن الثقيل حينما واجه حينها بطل العالم، وهزمه وهو عمره 22 عامًا فقط.
الإسلام في حياة محمد على كلاى
قبل إعلان إسلام محمد على كلاى، كان يتابع بعض الدروس الدينية من أحد الأشخاص المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان هذا الشخص هو إليجاه محمد، زعيم منظمة أمة الإسلام، وهى منظمة دينية في الولايات المتحدة الأمريكية.
و بعد فترة وجيزة لم يعجب محمد على كلاى بأفكار منظمة الإسلام وإنفصل عنها، إلا أنه إستمر في أعماله الخيرية والدعوية، وحاول من خلال هذه الأعمال أن يترك أثرًا طيبًا لدى الغرب عن الإسلام والمسلمين، وقد زار وحج بيت الله الحرام عام 1972.
و قال في خلال إحدى الحلقات التليفزيونية، أن الله سبحانه وتعإلى وهبه شعبية جارفة في مجال رياضة الملاكمة، وأنه سيعمل بكل جهده على نشر تعاليم الدين الإسلامى في كل بقاع الأرض مستغلًا شعبيته وحب الجماهير له، ويحارب كل ما يخالف تعاليم الدين الإسلامى.
الحياه الشخصية
تزوج محمد على كلاى 4 مرات، ولديه ولدين، وسبع بنات، وكانت أول زيجة له عام 1964، ولكنها إنتهت سريعا وتم الطلاق بعد إعتراضها على الملابس التي يحرمها الإسلام.
أما الزيجة الثانية فكانت من فتاة تدعى بليندا، تبلغ من العمر 17 عامًا، وتزوجها محمد على كلاى في السابع عشر من أغسطس عام 1967، وبعد زواجها من أسطورة الملاكمة الأمريكية أعلنت بليندا إسلامها وغيرت إسمها ليصبح خليلة، كانت هذه نبذة مختصرة عن زيجاته وحياته الشخصية.
الوفاه
في عام 1984، أصيب محمد على كلاى بمرض الشلل الرعاش، وفي عام 2005 كانت حالته الصحية تزداد سوءًا، وفي عام 2013 تم نقله إلى إحدى المستشفيات في الولايات المتحدة الأمريكية، وصرح حينها شقيه أنه قد يرحل عن عالمنا في أى وقت، إلا أن إبنته نفت هذه الأخبار فيما بعد.
و قبل وفاته بأيام قليلة دخل محمد على كلاى المستشفى مرة أخرى بسبب ضيق حاد في التنفس، ونشرت حينها وكالات الآنباء العالمية والمحلية، ومواقع الأخبار على شبكة الإنترنت أن محمد على حالته تسوء وأنه يحتضر بالفعل
