في أحد فنادق التبت، اشتكى أحد سياح الصين من رائحة الغرفة الكريهة التي نزل بها في نفس ذات الفندق، في البداية ظن أن الرائحة الكريهة تأتي من قدميه، لكنه اكتشف بعد ساعات أنها ناتجة عن جثة كانت تحت سريرة.
كيف بدأ الأمر؟
وفْقاً لما نشرة الإعلام المحلي والعالمي فإن السائح الصيني “تشانغ”، أقام في فندق في التبت، وقد لاحظ بعد وقت قصير من إقامته رائحة غريبة في الغرفة، وبسبب عدم احتماله لتلك الرائحة الكريهة، قد أبلغ موظفي الفندق بها، فأكدوا له أن الرائحة جاءت من مخبز في الطابق الأرضي.
ذهب “تشانغ” ليأخذ قيلولة لمدة ثلاث ساعات، وكان يعتقد أن الرائحة الكريهة تأتي من قدميه، وذكر “تشانغ” أنه غادر الغرفة للعشاء وبمجرد عودته أصبحت الرائحة الكريهة لا تطاق في الغرفة فطلب غرفة أخرى.
بالفعل قد أتاح له الفندق الذهاب لغرفة أخرى، وفي وقت لاحق من تلك الليلة، أيقظه موظفو الفندق وطلبوا منه الذهاب إلى غرفته الأولى حيث وجد بها الشرطة وأخبرته أنهم وجدوا بها جثة أسفل السرير.
أخذ المحققون أقواله وجمعوا عينات الحمض النووي، وأخبروه ألّا يقلق لأنه غير مشتبه به، حيث أنهم اعتقلوا بالفعل شخصاً على متن قطار متجه إلى مدينة “لانتشو” على صلة بالقضية.
كيف انتشرت القصة؟
ونشر السائح هذه التجربة لاحقا على مواقع التواصل الاجتماعي الصينية “Weibo”، ثم انتشرت القصة بشكل واسع بعد ذلك على شبكات التواصل الاجتماعي.
وذكرت تحقيقات الشرطة أن الجثة تعود لامرأة قتلت في مكان آخر وأن المشتبه به نقل رفاتها إلى غرفة الفندق.
حاول السائح الصيني المطالبة بتعويض من الفندق بسبب ما حدث له والصدمة التي تعرض لها بسبب ما حدث.
