أعلنت اليوم، مراسلون بلا حدود، بأنها تقدمت بشكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية، ضد الكيان الصهيوني، لارتكابه جرائم حرب ضد الصحفيين في قطاع غزة، حيث قتل حتى الآن 92 صحفيا وصحفية، في غزة.
المحكمة الجنائية الدولية
أنشأت المحكمة الجنائية الدولية، من أجل محاكمة المسؤولين، عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية، وكذلك الجرائم ضد الإنسانية، حيث أن للمحكمة ولاية قضائية على المستوى العالمي، وهي تختلف عن محكمة العدل الدولية، في أنها تستطيع محاكمة الأفراد.
مراسلون بلا حدود
هي منظمة غير حكومية، مقرها باريس، وهدفها حرية الصحافة، ولها صفة مستشار لدى الأمم المتحدة، كما أنها عضو مؤسس، في شبكة التبادل الدولي لحرية التعبير، والتي من شأنها مراقبة انتهاكات حرية التعبير، على مستوى العالم، وتعد هذه هي المرة الثانية، التي تقدم فيها المنظمة، الشكوى ضد الاحتلال الإسرائيلي، لارتكابه جرائم الحرب في غزة، ولاسيما ضد الصحفيين.
الصحافة في غزة
قالت لجنة حماية الصحفيين، والتي مقرها الولايات المتحدة الأمريكية، أن الأسابيع العشرة الأولى في غزة، كانت الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين، حيث قصفت منازل العديد من الصحفيين، وماتوا مع عائلاتهم، فقد دفع الصحفيون في غزة أرواحهم فداء لنقل الحقيقة، كان آخرهم، مصور قناة الجزيرة سامر أبودقة، الذي قتل منذ حوالي أسبوع، بينما أصيب صاحبه وائل الدحدوح، الذي قتل 12 من عائلته من قبل، ولم تعد الكاميرات تستطيع تغطية جميع الأماكن، وبسبب قطع الكهرباء أغلقت الإذاعة والتليفزيون.