قامت هيئة البث الإسرائيلية بالإعلان عن الشروط الخاصة بحركة حماس من أجل القيام بتبادل الأسرى، حيث قامت حماس بوضع 3 شروط أساسية ومنها بقائهم في سلطة القطاع.
الشعار الرسمي لحركة المقاومة الاسلامية حماس-المصدر:موقع الجزيرة
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية بأن الشروط الثلاثة لحركة حماس هي كالتالي:
- الإنسحاب الكامل لجيش الإحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.
- إنهاء الحرب ووقف إطلاق النار بالقطاع.
- ضمان دولي لبقاء حركة حماس في السلطة.
يذكر أن القيادي في حركة حماس والذي يدعى “محمود مرداوي” قد أكد في وقت سابق بأن حركة حماس لن تقبل بتبادل الأسرى على الإطلاق إلا بعد أن ينتهي العدوان بشكل كامل على الفلسطينيين داخل قطاع غزة، مضيفًا بأن الحركة لن تقبل مطلقًا في الدخول بهدن مؤقتة نظير القيام بإطلاق سراح الرهائن.
وأضاف مرداوي في تصريحاته لوكالة أنباء العالم العربي بأن الإقتراحات التي تصل لحركة حماس من خلال الوسطاء لا تتوقف نهائيًا، مؤكدًا على عدم قيام حركة حماس بقبول أي مقترح سيتم طرحه لا يتضمن أن يتم إنهاء الحرب ووقف إطلاق النار بشكل كامل، حيث صرح قائلًا: لا يوجد أي مفاوضات قبل انسحاب قوات الاحتلال ووقف إطلاق النار، ثم بعدها نقوم بإستقبال أي مقترح.
هذا وقد أعلن هيئة البث الإسرائيلية خلال وقت سابق عن قيام مجلس الحرب لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي بمناقشة أحد الإقتراحات مع دولة قطر من أجل أن يتم حركة تبادل للأسرى، حيث تتضمن تلك الاقتراحات هي السماح لخروج جميع قادة حركة حماس من قطاع غزة، ثم بعدها يتم سحب جنود الاحتلال الإسرائيلي من داخل القطاع، ويتم تبادل الأسرى على هيئة دفعات.
وقد أسفرت الهدن المؤقتة السابقة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس عن إطلاق سراح عدد من الأسرى لى حركة حماس والبالغ عددهم 105 مدنى، حيث تم إطلاق سراح عدد 81 مواطن إسرائيلي، بجانب عدد 23 مواطن تايلاندي وكذلك مواطن واحد فلبيني.
بينما من الجانب الآخر فقد قام جيش الإحتلال الإسرائيلي بإطلاق سراح عدد 240 أسير فلسطيني، بجانب عدد 71 أسيرة وحوالي 169 طفلًا خلال تلك الهدنة.
ووفقًا لبعض التقارير الصادرة من قبل بعض المسؤولين الإسرائيلين وكذلك الإعلام العبري، فإن جيش الإحتلال الإسرائيلي يقدر عدد الأسرى المتبقين لدى حركة حماس حوالي 136 أسيرًا، وتواجه الحكومة الإسرائيلية ضغطًا كبيرًا من قبل عائلات تلك الأسرى من أجل محاولة الوصول إلى إتفاق مع حركة حماس بشأن حركة تبادل للأسرى، وبالأخص في ظل الخطر الكبير الذي يواجه حياه تلك الأسرى نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل والمستمر على قطاع غزة.
وفي يوم السابع من أكتوبر قامت حركة حماس بشن هجومًا مباغتًا على بعض النقاط العسكرية والمستوطنات لدى جيش الإحتلال الإسرائيلي بمنطقة غلاف غزة، وهو ما أدى إلى مقتل ما يقارب 1200 فرد إسرائيلي، بجانب إصابة ما يزيد عن 5 آلاف شخص، وتمكنت حماس من آسر ما يقارب 250 أسيرًا.
