يستعد دونالد ترامب الرئيس السابق للولايات المتحدة لبدء حملته الانتخابية في ولاية أيوا اليوم.
وتأتي هذه الحملة بعد مرور ثلاث سنوات على حادث اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن، والذي لا يزال يثير جدلاً واسعًا بين الناخبين الأميركيين.
دونالد ترامب الرئيس السابق للولايات المتحدة
وتُعتبر ولاية أيوا التي تقع في الوسط الغربي للولايات المتحدة مهمة جدًا في الحملة الانتخابية، حيث ستجري فيها مجالس انتخابية في 15 يناير.
وسوف تشهد هذه المجالس الانتخابية المرحلة التمهيدية للحزب الجمهوري لعام 2024.
ولذلك فإن نتائج الانتخابات في ولاية أيوا ستكون لها أثر كبير في مسار الحملة الرئاسية الأميركية وذلك وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وعلى الرغم من التهم الجنائية التي تواجهه، يطمح ترامب في العودة إلى البيت الأبيض في انتخابات نوفمبر. وسوف ينتخبه الناخبون في أيوا خلال ثمانية أيام فقط، وهو أمر لم يحدث منذ رحيله عن الرئاسة في يناير 2021.
ومن اللافت أن ترامب لم يتطرق إلى الهجوم الذي شنه أنصاره على مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021 في خطابه الذي ألقاه يوم الجمعة.
وقد وصل ترامب إلى ولاية أيوا يوم الجمعة وسيلقي خطابًا في تجمع حاشد في نيوتن بالقرب من العاصمة دي موين، ومن ثم سيتوجه إلى مدرسة في كلينتون بالقرب من الحدود مع إلينوي.
وفي يوم الجمعة الماضي فقد اتهم ترامب جو بايدن الرئيس الديمقراطي (بأنه محتال وقام بـتأجيج المخاوف). وقد جاء ذلك ردًا على خطاب بايدن الذي يبلغ من العمر 81 عامًا والذي ألقاه في إطار حملته الانتخابية في ولاية بنسلفانيا، وقد قارن بايدن في خطابه بين كلمات ترامب وخطابات ألمانيا النازية، وقدّم بايدن الذي يتخلّف عن ترامب البالغ من العمر 77 عاما بهامش قليل في استطلاعات الرأي الأخيرة منافسه الجمهوري على أنه تهديد للبلاد، في خطاب ألقاه قرب فالي فورج في ولاية بنسلفانيا، وهو موقع تاريخي في الولايات المتحدة إذ كان أحد المعسكرات الرئيسة للجيش خلال حرب الاستقلال.
