خبير قانون دولي شهير: جنوب أفريقيا ستنجح في إدانه اسرائيل وإدارة بايدن في محكمة العدل الدولية

يؤكد خبير القانون الدولي فرنسيس بويل، وهو الذي فاز في القضية، التي رفعها لصالح البوسنة والهرسك، ضد صربيا، أن جنوب أفريقيا سوف تفوز، ويكون الحكم ضد اسرائيل، في الاتهام الموجه إليها من قبل دولة جنوب أفريقيا، بارتكاب حرب إبادة جماعية ضد شعب غزة، وستوجه الإدانة أيضا لإدارة بايدن المتواطئة.

جنوب أفريقيا ستنجح في إدانة إسرائيل

محكمة العدل الدولية

جنوب أفريقيا تتحرك ضد اسرائيل

حيث تقدمت دولة جنوب أفريقيا، باتهام ضد اسرائيل، لارتكابها الإبادة الجماعية في غزة، وذلك في محكمة العدل الدولية، وقد وصفت جنوب أفريقيا في أتهامها، أفعال الاحتلال، بالمتعمد لتدمير فلسطين، والتخلص من أهالي غزة، في حين واجه هذا الاتهام غضبا من دولة الاحتلال الصهيوني، وظهرت صيحات أخرى، تشكك في جدوى هذه الدعوى، وسط ضعف القانون الدولي، أمام اللوبي الصهيوني، ولكن صرح خبير القانون الدولي فرنسيس، مؤكدا فوز جنوب أفريقيا وتوقع الحكم ضد اسرائيل.

فرنسيس أول محام يكسب قضايا الإبادة

حيث تقدم نفس المحام من قبل، بالدعوات ضد يوغوسلافيا، باتهامها بجرائم الإبادة الجماعية الشنيعة، ضد مسلمين البوسنة والهرسك، وقد فاز فرنسيس بحكمين لتوقف جرائم الإبادة، وقد صرح المحامي الدولي، بأنه راجع المستندات والملفات، التي قدمتها جنوب أفريقيا، حيث قال أتوقع نجاحها، في أدانه أعمال إسرائيل، لدى محكمة العدل الدولية، والحصول على حكم قضائي، وهناك المادة 3 ج التي ستدين أدارة بايدن أيضا، لأن هذه المادة تدين التواطؤ مع مرتكبي حروب الإبادة الجماعية، فإذا كان معنا حكم نستطيع وقف الإبادة في غزة، وذلك بموجب 153 دولة عضو، يستوجب عليها تنفيذ حكم محكمة العدل الدولية.

جنوب أفريقيا ستنجح في دعوتها ضد اسرائيل
دمار في غزة..الصورة من رويترز

محكمة العدل الدولية

أعلى سلطة في الأمم المتحدة، هي الهيئة القضائية الرئيسية للأمم المتحدة، ومن ثم تسمى “المحكمة العليا”، وتعتبر محكمة العدل الدولية، هي المكان الوحيد، ضمن أجهزة الأمم المتحدة الستة، التي لا تقع في مدينة نيويورك، بل تقع محكمة العدل الدولية، داخل لاهاي في هولندا، وهي لها وظيفة الفصل بين الدول في النزاعات القضائية، وجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية، سحبت اعترافها بالمحكمة، بمعنى لا تلتزم الولايات المتحدة بما لا يحلو لها فقط من قرارات.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد