حذرت خبيرة روسية من تأثير عواصف مغناطيسية تضرب الأرض في هذا الشهر، وتسبب أعراض سيئة، وضارة على صحة الإنسان، حيث يجب على سكان العالم توخي الحذر، كما أكدت الخبيرة الروسية، أن تأثر البشر بالأعراض سيكون متفاوت ويختلف من إنسان لآخر.
عاصفة شمسية تضرب الأرض وتسبب مشاكل صحية للبشر
موجة من العواصف الشمسية
وبحسب ما جاء في العربية نت توقع العلماء أن تحدث هذه الموجة الكاملة من التأثيرات المغناطيسية في أكتوبر الجاري خلال الفترة من 25 أكتوبر إلى 27 أكتوبر، كما قدر العلماء قوة هذه العاصفة ب 5 درجات، ثم ترتفع قوة العاصفة إلى 6 درجات في الفترة بين 29 و30 أكتوبر.
الأعراض المرضية
بحسب وكالات الأنباء الروسية أضافت الطبيبة الروسية سافينتش ألييفا، أن العاصفة سيكون لها أعراض تتفاوت بين البشر وتتنوع، وستكون عبارة عن:
- أرق وصداع.
- عدم انتظام في ضربات القلب.
- وكذلك الآلام في العظام والمفاصل.
- وقد يصاب البعض بأعراض نفسية وعاطفية وحالات من الذعر.
طرق توخي الحذر
في حالة تأثر الجسم وحدوث بعض من هذه الأعراض، على الإنسان أن يتبع التعليمات الآتية كما قالت الطبيبة الروسية:
- شرب الكثير من الماء.
- أخذ قسط من الراحة.
- يمنع تناول الأطعمة المالحة، لأنها تزيد حساسية الجسم لتلك الأعراض.
انقطاع الاتصالات والإنترنت
وقد انتشرت الشائعات في وقت سابق حول عاصفة شمسية تضرب الأرض، وتسبب انقطاع الإنترنت، والكهرباء والاتصالات، ولكن وكالة ناسا قد ردت بأن لا توجد شواهد وتأكيدات حاليا أن الإنترنت معرض للانقطاع، حيث ابتكرت وكالة ناسا جهاز خاص يقوم بالتحذير من العواصف، وأطلقت على الجهاز اسم Danger، حيث يحدد الخبراء العواصف المغناطيسية من خلال الارتفاع الزائد في نشاط الشمس، وسط مخاوف كبيرة من حرمان العالم من التقنية الحديثة، بسبب تلك العواصف المهددة للكوكب، حيث يتوقع العلماء تطور جهاز Danger ليظل في خدمة كوكب الأرض والإنذار المبكر لتأثير قوى الطقس الضارة على الأرض.
عاصفة كارينغتون التاريخية
حدثت عاصفة كارينغتون الشمسية في عام 1859ميلادي، وكانت كبيرة الشدة، ورغم أنه لم يكن العالم وقتها يعرف التقنية المتقدمة بالمقارنة بالآن، ولكن يتوقع العلماء أن ما يحدث الآن هو أضعف وأقل، إذ كانت كارينغتون هي أكبر عاصفة شمسية عرفها التاريخ، فقد جعلت الليل نهارا، وسميت بهذا الاسم نسبة للعالم البريطاني الفلكي ريتشارد كارينغتون، فقد لاحظ من خلال التلسكوب وجود بقعتين متوهجتين على سطح الشمس، وقد تسببت هذه الظاهرة بتعطيل خطوط التلغراف آنذاك، كما سجلت بعض المناطق ظهور الشفق القطبي، وانتشرت الحرائق في مناطق متفرقة بأمريكا، حيث انفجرت آلات التلغراف مما أدى إلى مسارعة العاملين بفصل البطاريات لتجنب الكارثة، وتلونت السماء وتغير لونها إلى الأحمر.
ماذا حدث بمقاطعة كنت في بريطانيا ؟
حيث حدث أمس أن تلونت السماء باللون الوردي فجرا، وكما جاء في صحيفة ميرور البريطانية أن سكان منطقة ثانيت استيقظوا على مشاعر رعب ظنوا أنها نهاية العالم، بسبب تلون السماء باللون الوردي، وبحسب الصحيفة البريطانية أن هذا كان بسبب الصوبات الدفيئة الزراعية واستخدام بدائل الضوء الاصطناعية بها، وكما ذكر المتحدث باسم الشركة المحلية المسئولة أن هذا قد حدث في ظل ظروف مناخية معينة وغطاء سحابي منخفض الكثافة فوق الأرض.
