حملة حذف الفيس بوك بعد ازمة كامبريدج أناليتيكا

دشن عددا من مستخدمى فيس بوك هشتاج  ‎#deletefacebook للمطالبه بحذف الفيس بوك بعد أن اكدت تقارير اعلامية بريطانية وامريكة أن شركة كامبريدج اناليتكا لتحليل البيانات جمعت معلومات وبيانات خاصة لأكثر من 50 مليون مستخدم للفيس بوك لاستخدامها دون علمهم في الدعاية للرئيس دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الامريكية عام 2016.

كما انه تم الكشف أيضاً أن الشركة ساهمت في التاثير اعلاميا في استفتاء انفصال المملكةالمتحدة عن الاتحاد الاوروبي في نفس العام كما افاد التقرير أن الامر لا يقتصر على فيس بوك فقط ولكنة شمل أيضاً التطبيقات التابعة له انستجرام وواتس آب .

واجتاح هشتاج ‎#deletefacebook موقع تويتر بعد أن اتجهت الية جموع مستخدمي فيس بوك الغاضبة مما حدث للمطالبة بحذف الفيس بوك  بعد انتهاكة لخصوصية مستخدمية.

وتجدر الاشارة هنا أن اعداد مستخدمي فيس بوك قد وصل إلى 2.14 مليار مُستخدم حول العالم وتطبيق ماسنجر وصل إلى  بلغ 1.3 مليار مُستخدم  وأكثر من 1.5 مليار مُستخدم في تطبيق “واتس آب” WhatsApp.  وحوإلى 800 مليون شخص يستخدمون انستجرام.

وعلى ذلك فقد بدات لجنة التجارة الفيدرالية الامريكية  بالتحقيق مع شركة فيس بوك واتهامها بانتهاك بيانات مستخدمي الشبكة بما يخالف المرسوم الصادر عام 2011  الخاص بخصوصية مستخدمي الفيس بوك .

كيف حصلت شركة كامبريدج اناليتيكا على بيانات مستخدمي الفيس بوك

قام شخص يدعى ألكسندر كوغان  باطلاق تطبيق يسمى thisisyourdigitallife   الذي يطلب حساب الفيس بوك للتسجيل به فقام كوغان بعد ذلك بجمع بيانات مستخدمين التطبيق من حيث العمر والجنس والبلد المقيمين بها والمجالات المهتمين بها ثم باعها لشركة اناليتيكا لتقوم الشركة باستهداف هولاء الاشخاص في اعلانات سياسية اثرت على اتجاهاتهم وارائهم في الانتخابات الرئاسية الامريكية حيث وجهت تلك الاعلانات المستخدمين لانتخاب ترامب

الاجراءات التي تمت من الفيس بوك لمواجهة تلك الازمة

أول اجراء قام به الفيس بوك هو حظر صفحة  شركة كامبريدج اناليتيكا Cambridge Analytica وذلك بعد أن أعلنت الشركة في بيان رسمى لها انها هى من قامت بخرق سياسات الفيس بوك واستخدام  الا أن مارك زوكربيرج لم يعلق حتى الآن باي بيانات رسمية للفيس بوك حول تلك الاتهامات  ويبدو انه يتفرغ الآن للنظر في الخسائر التي تعرضت لها الشركة حيث انخفضت اسهم الشركة 6.77%  بما يعادل 7 مليار دولار حتى الآن.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد