حركة حماس ترفض أي وقف لإطلاق النار أقل من 14 يوماً وتكشف عن شروطها للتفاوض

تحاول الدولة المصرية والقطرية خلال هذه الفترة التوصل إلى اتفاق وهدنة جديدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولكنه يوجد العديد من الصعوبات التي تعترض المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة حماس وإسرائيل، حيث لم ينجح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي وصل إلى جمهورية مصر العربية “القاهرة” أمس، من أجل التوصل إلى اتفاق حتى الآن لعمل هدنة إنسانية بين الطرفين لرفع العبء عن جميع المدنيين الفلسطينيين.

حركة حماس ترفض أي وقف لإطلاق النار أقل من 14 يوماً وتكشف عن شروطها للتفاوض

لا للهدنة القصيرة في غزة

أفادت مصادر العربية/ الحدث منذ قليل اليوم الخميس الموافق 21 ديسمبر 2023، أن حركة حماس قد تحفظت على الهدن القصيرة، ومطالبة بضرورة وقف إطلاق النار لا يقل مدته عن 14 يوماً، بينما تمسكت إسرائيل بوقف إطلاق النار يستمر لمدة خمسة أيام فقط على أن يتم تجديده بشكل يومي بعد ذلك.

مناطق إيواء للمدنيين الفلسطينيين

كما رفضت حماس التفاوض مع تل أبيب مع استمرار إطلاق النار من الجانب الإسرائيلي، ودعت المجتمع الدولي والوسطاء إلى ضرورة وجود مناطق إيواء آمنة لجميع المدنيين الفلسطينيين، على آلا تتعرض لأي هجمات أو غارات من القوات الإسرائيلية وعدم تواجد قوات إسرائيلية فيها، وأن تصل إليها المساعدات الإنسانية سواء كانت الغذائية أو الطبيبة.

وقف الاعتقالات العشوائية

وطلبت حركة حماس من الوسيط المصري والقطري ضرورة وقف الاعتقالات العشوائية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية خلال هذه الفترة، وذلك من أجل بدء أي مفاوضات جديدة خلال الفترة القادمة، مؤكدة للجميع أنه لا مفاوضات في ظل إطلاق النار والغارات من الجانب الإسرائيلي ويجب أن يتم وقف إطلاق النار لعمل المفاوضات بين الطرفين والتوصل إلى حل.

حماس

أعداد الأسرى

ومن أهم الشروط التي وضعتها حركة حماس بالاتفاق مع الفصائل الفلسطينية الأخرى ومنها حركة الجهاد، تحديد عدد الأسرى الفلسطينيين الذي سوف يتم إطلاق سراحهم، حيث طلبت بإطلاق 500 أسير فلسطيني من أجل إبرام صفقة تبادل الأسرى مع الدولة الإسرائيلية، ولكن من جانبها تحفظت تل أبيب على اللائحة المقترحة، ورفضت أن تقوم حماس باقتراح الأسماء حتى هذه اللحظة.

الاتفاق على مرحلتين

كما تمسكت حركة حماس بضرورة إرساء اتفاق شامل يتم تنفيذه على مرحلتين كحد أقصى، حيث تمتد المرحلة الأولى حتى الأسبوع القادم مع عيد رأس السنة الميلادي الجديد، حيث ترتكز فيها على وقف إطلاق النار، أم المرحلة الثانية من الاتفاقية فتكون لتبادل الأسرى والتفاوض بشأنهم خلال المرحلة القادمة.

الوسيط المصري يعمل على الحل

من جانبها أفادت مصادر مطلعة أن الوسيط المصري يعمل خلال هذه الفترة على حل جميع النقاط الخلافية والعالقة، وذلك من اجل التوصل إلى حلول مبدئية، وذلك من أجل التوصل إلى اتفاق وهدنة لوقف إطلاق النار ورفع العبء عن العديد من المدنيين الفلسطينيين وإدخال الوقود والمساعدات خلال الفترة القادمة ونقل المرضى والجرحى إلى لدولة المصرية أو إلى الضفة الغربية لتلقي العلاج.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد