أعلن جيش الاحتلال في بيان له على منصة “X” اغتياله لإسماعيل يوسف باز، القائد للقطاع الساحلي بحزب الله والمعروفة بمنطقة الشاطئ، والمسؤول عن عدة مواقع في الجناح العسكري للحزب، وذلك بعد استهداف طيران الاحتلال له في بلدة الشهابية.
وذكر البيان الإسرائيلي بعض الأعمال التي شارك فيها القيادي اللبناني، حيث قالت أنه شارك في الترويج والتخطيط لإطلاق الصواريخ والقذائف المضادة للدبابات باتجاه إسرائيل من المنطقة الساحلية للبنان، كما أضاف البيان أن إسماعيل الباز كان من القيادات التي خططت ونظم عدد من الهجمات العسكرية على الكيان الصهيوني.
ونقل الإعلان اللبناني من خلال الوكالة الوطنية للإعلام الخبر نقلاً عن مراسلها، الذي أكد أن طيران العدو الإسرائيلي استهدف سيارتين كان القيادي اللبناني بداخل أحداهما، الأمر الذي تسبب في استشهاده هو عدد من مرافقيه وإصابة عدد أخر من الأشخاص.
ومن جانبه فقد أكد حزب الله على الخبر، وقال في بيان له نعى فيه الراحل، أنه “بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد اسماعيل يوسف باز (أبوجعفر) مواليد عام 1972، من بلدة الشهابية في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس”.
وكانت مصادر عسكرية عبرية قد أكدت أن عملية استهداف إسماعيل الباز تأتي رداً على إطلاق مسيرتين باتجاه منطقة بيت هليل الواقعة في سهل الحولة، وكانت المسيرات تحمل رؤوس متفجرة واصابات ثلاثة إسرائيليين.
عملية التصفية التي قامت بها القوات الجوية الإسرائيلية تعتبر هي أول عملية تنفذها خارج الأراضي المحتلة منذ الهجمات الإيرانية الأخيرة، والتي قامت بها قوات الحرس الثوري رداً على القصف الإسرائيلي لسفارة طهران في العاصمة السورية دمشق.
