أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن تجميع العالم معًا في قيادة أميركية جديدة.
جو بايدن يؤكد على أهمية دعم أمريكا لأوكرانيا وإسرائيل لتعزيز الأمن القومي الأمريكي
وفي خطاب نادر من المكتب البيضاوي، أكد بايدن على أهمية دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا وإسرائيل في وجه حروب دموية متعددة وغير متوقعة.
وعلى الرغم من أن هذه الصراعات قد تبدو بعيدة فقد أصر بايدن على أنها تعد جوهرية للأمن القومي الأميركي.
ويستعد الرئيس لطلب تمويل إضافي من الكونجرس بقيمة 105 مليارات دولار من بينها 60 مليار دولار لأوكرانيا و14 مليار دولار لإسرائيل، وستكون هذه التمويلات مخصصة بشكل رئيسي لتجديد مخزون الأسلحة الأميركية.
بايدن قد أشار إلى أهمية دفع الثمن للإرهابيين والديكتاتوريين عند ارتكابهم أعمال عدوانية حيث يتسبب تجاهلهم للعواقب في زيادة الفوضى والدمار، وأكد أن تكلفة وتهديد الصراعات العالمية مستمرة في الارتفاع للولايات المتحدة والعالم.
ويري محللون أن هذا الخطاب يعكس الرؤية الواسعة التزامات الولايات المتحدة الخارجية في ظل المعارضة السياسية المتزايدة داخل البلاد لزيادة التمويل، ويأمل بايدن في تحقيق توافق الكونجرس من خلال تجميع هذه القضايا المختلفة في قانون واحد.
وجاء هذا الخطاب بعد زيارته إلى إسرائيل حيث أظهر تضامنه معها بعد هجوم حماس في أكتوبر الماضي، ودعا أيضًا إلى زيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في ظل استمرار القصف والتحضير لغزو بري.
جو بايدن قد أعرب عن حزنه العميق للخسائر البشرية والمأساوية في الصراع بين المدنيين في قطاع غزة، وأكد أن إسرائيل والفلسطينيين يستحقون العيش في أمان وكرامة وسلام.
وفي إشارة إلى زيادة التعصب المعادي للسامية والإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة فقد أشار بايدن إلى حادثة مقتل وديع الفيومي صبي أميركي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 6 سنوات، ويأمل الرئيس في أن يؤدي التزام الولايات المتحدة في مكافحة الكراهية والتعصب والتمييز في البلاد.
