تفاؤل بشأن محادثات جديدة بين الحكومة الإثيوبية وجيش تحرير أورومو

أعلنت الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا (إيغاد) يوم الأربعاء أنها تشعر بالتفاؤل بشأن محادثات جديدة بين الحكومة الإثيوبية وجيش تحرير أورومو، على الرغم من فشل الجولة الثانية من المفاوضات التي أقيمت في تنزانيا.

ومنذ انفصالها عن جبهة تحرير أورومو التاريخية في عام 2018، يقاتل جيش تحرير أورومو الذي تصنفه أديس أبابا بأنها (منظمة إرهابية) السلطات الإثيوبية.
وقد تم نبذ الكفاح المسلح من قبل جبهة تحرير أورومو التاريخية بعد وصول رئيس الوزراء الحالي آبي أحمد إلى السلطة في ذلك العام.

وفي جولة المفاوضات الأخيرة فقد أعلنت الحكومة الإثيوبية وجيش تحرير أورومو بشكل منفصل نهاية المحادثات دون التوصل إلى اتفاق.
وتحمل الحكومة الإثيوبية كل من إيغاد والولايات المتحدة والنرويج مسؤولية فشل المحادثات.

وإيغاد هي منظمة تضم كينيا وجيبوتي وإثيوبيا وجنوب السودان.
وقد دعا الأمين التنفيذي للمنظمة الجانبين إلى الحفاظ على التزامهما بعملية السلام وتحقيق المصالح المشتركة للشعب الإثيوبي.

وعلى الرغم من التحديات والتعقيدات التي تواجه أي عملية تفاوض فقد أعرب الأمين التنفيذي للمنظمة عن تفاؤله بأن الجانبين سيقومان بجولة جديدة من المباحثات لحل القضايا العالقة.
ويذكر أن الجولة الأولى من المحادثات التي أقيمت في جزيرة زنجبار التنزانية في مايو وقد انتهت أيضًا دون التوصل إلى اتفاق.

ويُقدر أن عدد رجال جيش تحرير أورومو في عام 2018 كان بضعة آلاف وقد ازداد هذا العدد بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.
وتمتد منطقة شعب أورومو عبر ثلثي أراضي إثيوبيا من الوسط إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب ويعيش فيها ثلث سكان ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان البالغ 120 مليون نسمة.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد