تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين فرنسا وكازاخستان وسط قلق روسي

بتاريخ الأربعاء دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع كازاخستان أكبر اقتصاد في آسيا الوسطى.
وقد وصل ماكرون إلى كازاخستان البلد الغني بالموارد الطبيعية، في ظل أزمات واختلالات متعددة تشهدها الساحة الدولية.

تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين فرنسا وكازاخستان وسط قلق روسي

وفي اجتماعه مع قاسم جومارت توكاييف رئيس كازاخستان أشاد ماكرون بموقفها القوي ورفضها الوقوف إلى جانب موسكو في أزمة أوكرانيا، وأعلن البلدين نيتهما توقيع صفقات هامة.

ومن جهتها فقد أعربت روسيا عن قلقها إزاء النشاط الدبلوماسي المتزايد للغرب في دول سابقة للاتحاد السوفيتي في وسط آسيا.
وقد أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأسبوع الماضي أن الغرب يسعى للفصل بين روسيا وجيرانها وأصدقائها وحلفائها.

وعلى غرار دول آسيا الوسطى الأخرى تحافظ كازاخستان على موقف دبلوماسي متوازن حيث تحافظ على علاقات جيدة مع روسيا، وتتعاون في نفس الوقت مع الدول الغربية.

وقد تم رفض الاعتراف بضم روسيا لأراضي أوكرانيا من قبل كازاخستان وأيضًا أوزبكستان، والتي سيزورها ماكرون بعد كازاخستان، وعزمت البلدين الالتزام بالعقوبات الغربية على روسيا ووصفتا روسيا وفرنسا بأنهما شريكان استراتيجيان.

وتعتزم حكومة كازاخستان وفرنسا مناقشة التعاون في مجالات الطاقة والتجارة والقضايا الإقليمية والعالمية.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد