تتواصل المفاوضات الرسمية التي تتبناها بعض الجهات العربية، من أجل توقيع اتفاق تهدئة طويل الأم بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية حماس في قطاع غزة، في الوقت الذي كشفت فيه حماس عن شروطها لقبول الاتفاق المنتظر، ووسعت المناقشات حول مقترح صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل لتشمل فصائل فلسطينية أخرى، إلا إنه لديها ملحوظات، وتريد تعديلات، إلا أنها قد تضطر لكنها قبول الاتفاق القادم رغم أنها لا قد لا ينص على وقف شامل للحرب على غزة.
صورة لبعض جنود حركة حماس-المصدر: موقع Anadolu Ajansi
شرط «الأثمان المطلوبة» من حماس
أما عن شرط «الأثمان المطلوبة» الذي تطلب حماس إقراره وعدم التعدي عليه، فيتمثل في إنجاز ما وصفته بالصفقة، متضمنة:
- اختيارها أسماء المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية.
- حجم المساعدات للقطاع، وحرية الحركة.
- عودة أهالي غزة إلى منازلهم في كل مكان.
يأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه التقارير على استمرار المشاورات الموسعة بين قيادات حركة حماس في الخارج والداخل، من أجل الوصول إلى أفضل صيغة لقبول الهدنة المنتظرة، في الوقت الذي كشفت فيه تقارير أيضًا إلى انسحاب كبير لقوات الجيش الإسرائيلي من شمال القطاع، إلا أنها تحاول منع حماس من إعادة سيطرتها على المناطق.
ومن ناحية أخرى، يبدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اعتبارًا من غدٍ الأحد، جولة جديدة في الشرق الأوسط، تشمل المملكة العربية السعودية ومصر وقطر وإسرائيل والضفة الغربية، وفقًا لما أعلنه الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر.
