في مقابلة مع الإعلامي الأميركي المشهور والمثير للجدل تاكر كارلسون فقد كشف عن واقعة مفاجئة تتعلق برئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، وقد أشار كارلسون إلى أن جونسون الذي يعتبر من المؤيدين لأوكرانيا قد طلب منه مليون دولار مقابل إجراء مقابلة معه.
وقد تحدث تاكر كارلسون في مقابلة للتعليق على المقابلة الشهيرة التي أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو قبل بضعة أسابيع، وأكد كارلسون أنه بعد أن وصفه جونسون بأنه أداة في يد بوتين، تقدم لإجراء مقابلة معه.
وعلى الرغم من إدانته المستمرة وانتقاده لجونسون فقد قام أحد مستشاري جونسون بالاتصال به وأخبره بالموافقة، ولكنه أبلغه أن ذلك سوف يكلفه مليون دولار.
تاكر كارلسون
NEW – Tucker Carlson says Boris Johnson wants "a million dollars" from him to talk about Ukraine.pic.twitter.com/4xuPnt4C7Q
— Disclose.tv (@disclosetv) February 20, 2024
وفي رده على ذلك فقد نفى تاكر كارلسون، المشهور بآرائه اليمينية المتطرفة إلى حد ما، دعمه للأنظمة الاستبدادية، كما انتقد تصرفات أوكرانيا ووصفها بأنها تبتز الغرب في مسألة المساعدات، واعتبر الأمر مشابهًا لمخطط لغسل الأموال، وقد اُتهم جونسون بأنه واحد من المستفيدين الكثيرين من الغزو الروسي.
ويذكر أن المقابلة التي أُجريت مع بوتين وبُثت في العاشر من فبراير قد حصدت أكثر من 35 مليون مشاهدة في أقل من 4 ساعات على منصة إكس.
وعلى الرغم من نجاحها في جذب الجماهير فقد تعرضت في الوقت نفسه لانتقادات كبيرة في الولايات المتحدة، حيث اعتبرها البعض ترويجًا لصالح الكرملين.
ويرى تاكر كارلسون أن المقابلة تساهم في توعية الناس وجذب المشاهدين للنظر بطرق مختلفة إلى هذا الصراع.
ويذكر أن كارلسون الذي غادر شبكة فوكس نيوز العام الماضي كان من أوائل وأبرز الأصوات التي شككت في دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا بعد الغزو الروسي.
وفي الفترة التي سبقت الحرب وبينما كانت روسيا تحشد قواتها على الحدود الأوكرانية فقد قال كارلسون ( قد يكون من المفيد أن تسأل نفسك، بما أن الأمر أصبح جديًا للغاية، ما الذي يجري حقًا، لماذا نكره بوتين إلى هذا الحد) كما اتهم سابقا أوكرانيا بأنها (دولة عميلة) للولايات المتحدة.
