بالفيديو: الآلاف من الإسرائيليين يحتجون ويطالبون بتنحي نتنياهو وإعادة الرهائن

ألقى آلاف الإسرائيليين احتجاجاتهم مساء السبت أمام مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس.
وقد رفع المتظاهرون شعارات تدعو نتنياهو للتنحي عن منصبه على الفور وإعادة المحتجزين لدى حركة حماس إلى عائلاتهم.
وعلى الرغم من أن الوقفة الاحتجاجية كانت سلمية في البداية، إلا أن تدخل قوات الأمن أدى إلى اشتباكات مع المتظاهرين.

وقد أعلن الناطق العسكري باسم الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة أن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر تسبب في مصرع أكثر من 60 أسيراً.
وقد أكد بأنه ما زال هناك 23 جثة مفقودة تحت الأنقاض وأنه من الصعب الوصول إليها بسبب استمرار الهجمات الإسرائيلية على المنطقة.

 

متظاهرين اسرائيلين أمام منزل بنيامين نتنياهو

 

وفي تصريحات سابقة فقد أشار أبو عبيدة إلى تدمير مقاتلي حماس لـ24 آلية عسكرية إسرائيلية بالكامل أو جزئيًا خلال الساعات الـ48 الأخيرة في قطاع غزة.
وقد أضاف أن قناصي حماس يستهدفون الجنود الإسرائيليين المتحصنين في المنازل وكذلك أولئك الذين يخاطرون بإخراج رؤوسهم من المركبات التي يتحصنون بها.
وأكد أبو عبيدة أن مقاتلي حماس مستمرون في التحرك والتصدي لقوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة من مسافة قريبة جدًا.

 

وقد صدت الشرطة الإسرائيلية محتجين كانوا يتظاهرون أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يوم السبت وذلك في ظل غضب شديد بسبب الفشل في التصدي للهجوم الذي نفذه مسلحون من حركة حماس الشهر الماضي على بلدات إسرائيلية قرب قطاع غزة.

وهتف المئات ورفعوا العلم الإسرائيلي قائلين (السجن الآن) قبل أن يقتحموا حواجز الشرطة المحيطة بمقر إقامة نتانياهو في القدس وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة رويترز.

وقد تم تداول مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهرة أمام مقر إقامة نتانياهو.

وتسلط هذه الاحتجاجات الضوء على الغضب المتزايد في أوساط الجمهور تجاه القادة السياسيين والأمنيين، وتأتي في وقت تشير فيه استطلاعات الرأي إلى أن أكثر من ثلاثة أرباع الإسرائيليين يرون ضرورة استقالة نتانياهو.

 

 

 

وحتى الآن لم يعترف نتانياهو بالمسؤولية الشخصية عن الإخفاقات التي سمحت بالهجوم المفاجئ الذي شنه المئات من مسلحي حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص واحتجاز ما لا يقل عن 240 رهينة من الجانب الإسرائيلي.

مع انحسار آثار الصدمة الأولى يتزايد الغضب الشعبي وتنتقد العديد من عائلات الرهائن المحتجزين في غزة بشدة ردة فعل الحكومة وتطالب بالإفراج عن ذويهم.

كما خرج الآلاف في تل أبيب يرفعون الأعلام وصور الأسرى في غزة ويحملون لافتات تحمل شعارات مثل (أطلقوا سراح الرهائن الآن بأي ثمن).

 

 

وقد أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية يوم السبت أن 76 في المئة من الإسرائيليين يرون ضرورة استقالة نتانياهو في حين قال 64 في المئة إنه يجب إجراء انتخابات فورية بعد الحرب.

وعند سؤال المشاركين في الاستطلاع حول المسؤول الرئيسي عن هجوم حماس فقد أظهر الاستطلاع أن 44 في المئة يحملون نتانياهو المسؤولية بينما حمل 33 في المئة رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي وكبار المسؤولين العسكريين المسؤولية واتهم خمسة في المئة وزير الدفاع.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد