قبيل الانفجار اندلعت الاحتجاجات في مدينة كابول لمواطنين يطالبون بحل مشكلة الكهرباء وكانت هذه هي الموجة الثانية من الاحتجاجات لانهم كانوا يطالبون بمرور خط الكهرباء الرئيسي بالبلاد في مدينتهم.
قمت حركة طالبان باعلان مسؤوليتها عن تفجير فندق سياحي عن طريق سيارة مفخخة في صباح هذا اليوم. وبعد الافجار قام عدد من المسلحين الانتحاريين بمحاولة الدخول للفندق لكن قابلتهم قوات الشرطة وحاولت التصدي لهم.
ادي ذلك لمقتل اثنين من المسلحين وقام الثالث بتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف. وادي ذلك لمقتل احد افراد الشرطة واصابة اربعة اخرين.
و صرح رئيس شرطة كابول العقيد جول اغا روحاني انه لا يوجد اى معلومات عن الهجوم سوى عدد الضحايا وحجم الاضرار الحادثة فقط.
و من المعرفو أن حركة طالبان تعلن دائما عن مسؤوليتها في معظم الحوادث التي تحدث في افغانستان ولكن مع دخول الدولة الاسلامية التي أعلنت عن مسؤوليتها للهجوم الانتحاري الحادث في الاسبوع الماشى في كابول والذي ادي إلى مقتل أكثر من 80 شخص وجرح 200 اخرين يبقى السؤال هنا. إلى اين يتجه مصير دولة مثل افغانستان قد عانت من ويلات الحروب الارهابية لعقود من الزمان؟.
و في الثلاثين من يونيو الماضى أعلنت حركة طالبان أيضاً عن استهداف حافلتين تقلان أكثر من 200 ظابط حديث التخرج من كلية الشرطة وادي ذلك لمقتل ما يزيد عن 30 ظابطا وجرح أكثر من 60 مدنيا.
