خلال الأشهر القليلة الماضية، تعرضت الصين لانتقادات من قبل المنافذ الإعلامية العالمية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة ضد المسلمين الايغور وإساءة معاملتهم.
وفي هذا السياق أكد ب الوزير المنسق للشؤون الأمنية والقانونية والسياسية في اندونيسيا، محفوظ إم دي انه قام بتسليط الضوء على قضية مسلمي اليوغور في شينجيانغ في اجتماعه المغلق مع السفير الصيني شياو تشيان في جاكرتا اليوم، مؤكداً أن تأثر المسلمون الاندونيسيون.
وقال “لقد دعوت السفير الصيني إلى مكتب الوزير المنسق للشؤون السياسية والقانونية والأمنية، والذي أخبره خلاله أن الوضع المتعلق بمسلمي اليوغور قد أزعج العديد من المسلمين في إندونيسيا”.
وأبدى محفوظ اهتمامه باكتساب فهم أوسع لقضية المسلمين اليوغور لأنه لاحظ خلال زياراته العديدة للصين، العديد من المساجد والمطاعم الحلال والمستوطنات الإسلامية.
وتشترك اندونيسيا في علاقة دبلوماسية سليمة مع الصين. وبالتالي، لن تتدخل جاكرتا في قضية الأويغور ذات الصلة بالمسلمين لأنها تعتبر مشكلة داخلية للحكومة الصينية.
وقال “من هنا، فإننا نعتمد نهج الدبلوماسية الهادئة. أنا فقط أسعى إلى الحصول على شرح مباشر من السفير الصيني”.
