اليوم العالمي للنحل

يحدث في مثل هذا اليوم ٢٠ مايو الاحتفال باليوم العالمي للنحل

والذي يعود في الأساس  “لأنطون جانسا وقع الاختيار  على يوم ولادته ليكون يومًا للاحتفاء بالنحل .

World Bee Day Design Template

من هو جانسا وكيف تم تخصيص يوم العشرون من مايو لاحتفال بالنحل

جانسا، وهو ينحدر من أسرة عتيقة في ميدان تربية النحل، وأصبح رائداً في تربية النحل الحديثة. وقد كان النحل موضوع المحادثة لدى المزارعين المجاورين وهم يجتمعون في القرية ويناقشون ممارسات الزراعة وممارسات تربية النحل.

1766 – التحق أنتون بمدرسة تربية النحل الأولى في أوروبا.

1769 – عمل جانسا بدوام كامل في تربية النحل.

1771 – نشر كتاب مناقشة حول تربية النحل باللغة الألمانية.

2016 – في مؤتمر المنظمة الإقليمي لأوروبا، اقترحت جمهورية سلوفينيا الاحتفال بيوم النّحل العالمي في 20 أيار/مايو من كل عام،بدعم من Apimondia، الاتحاد الدولي لرابطة مربي النحل.

2017 – تم تقديم مقترح الاحتفال باليوم العالمي للنّحل للنظر فيه في الدورة الأربعين لمؤتمر المنظمة.

2017 – أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع يوم 20 أيار/مايو ، بوصفه يوم النّحل العالمي.

20 أيار/مايو 2018 – الاحتفال الأول بيوم النّحل العالمي

يدعو اليوم العالمي للنحل لعام 2023 وشعاره “ملتزمون بحماية النحل في الإنتاج الزراعي المراعي للملقِّحات”، إلى العمل على المستوى العالمي من أجل دعم الإنتاج الزراعي المراعي للملقِّحات ويسلّط الضوء على أهمية حماية النحل وسائر الملقِّحات ولا سيما من خلال ممارسات الإنتاج الزراعي وذلك لضمان استدامتها وكفاءتها.

هل يتعرض النحل لخطر الانقراض؟

على حسب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة؛ يتعرض النحل والملقحات الأخرى، مثل الفراشات والخفافيش وطيور الطنان، إلى تهديد متزايد بسبب أنشطة البشر . فالملقحات تساعد عديد من النباتات، بما في ذلك المحاصيل الغذائية على التكاثر. ولا يقتصر دور الملقحات على المساهمة المباشرة في الأمن الغذائي وحسب، بل تعتبر عنصرًا أساسيًا في الحفاظ على التنوع الحيوي الذي هو ركيزة أخرى من ركائز أهداف التنمية المستدامة.

والتلقيح عملية أساسية لبقاء أنظمتنا البيئية. فما يقرب من 90% من أنواع النباتات المزهرة البرية في العالم تعتمد اعتمادا كليًا أو جزئيًاعلى تلقيح حيواني، فضلا عن اعتماد أكثر من 75% من المحاصيل الغذائية في العالم و 35% من الأراضي الزراعية العالمية عليه. وبالتالي فالملقحات تساهم بشكل مباشر في الأمن الغذائي، فضلا عن أنها هي مفتاح الحفاظ على التنوع البيولوجي كذلك.

والهدف من ذلك هو تعزيز التدابير الرامية إلى حماية النحل والملقحات الأخرى، مما سيسهم بشكل كبير في حل المشاكل المتعلقة بإمدادات الغذاء العالمية والقضاء على الجوع في البلدان النامية.

ولإننا جميعًا نعتمد على الملقحات، فمن الأهمية بمكان مراقبة تراجعها والعمل على وقف فقدان التنوع البيولوجي.

حيث إنّ للنحل وسائر الملقِّحات دور أساسي في ضمان سلامة النظم الإيكولوجية والأمن الغذائي. فهي تساعد في الحفاظ على التنوع البيولوجي وضمان إنتاج الأغذية المغذّية. غير أنّ الإنتاج الزراعي الأحادي المحاصيل المكثّف وسوء استخدام مبيدات الآفات يطرحان تهديدات خطيرة على الملقِّحات من خلال الحدّ من وصولها إلى الأغذية ومواقع وضع الأوكار وتعريضها للمواد الكيميائية الضارة، وإضعاف نظامها المناعي.

النحل والاستدامة:

للنحل وسائر الملقِّحات دور أساسي في ضمان سلامة النظم الإيكولوجية والأمن الغذائي. فهي تساعد في الحفاظ على التنوع البيولوجي وضمان إنتاج الأغذية المغذّية. غير أنّ الإنتاج الزراعي الأحادي المحاصيل المكثّف وسوء استخدام مبيدات الآفات يطرحان تهديدات خطيرة على الملقِّحات من خلال الحدّ من وصولها إلى الأغذية ومواقع وضع الأوكار وتعريضها للمواد الكيميائية الضارة، وإضعاف نظامها المناعي.


النحل
وممارسات الطب الشعبي:

أنَّ مظاهر وممارسات العلاج بواسطة الطب الشعبي هي أحد موضوعات التراث الإنساني عميق الجذور والذي يجمع بين المعارف والمعتقدات وأيضًا العادات الشعبية الأصيلة والتى تحويها ثقافتُنا الشعبية، وهذه الممارسات العلاجية أكثر مايميزها هو الإبداع والذي يتجسد في المُعالجين الشعبيين ومدى براعتهم في هذا المجال وأيضًا تأثيرهم على من يلجأ لهم .


وهناك عدة أنواع تندرج تحت الممارسات العلاجية الخاصة بالطب الشعبي مثل العلاج باستخدام لسعات النحل والعلاج باستخدام عسل النحل والعديد من مشتقات النحل كالشمع .

وتعتبر قرصة النحل من العلاجات الفعالة للتخلص من الكثير من الأمراض الخطيرة التي تصيب الإنسان، بالإضافة إلى اعتبارها بديلاً لاستعمال الأدوية التي يتم الحصول عليها من الصيدلية، ويعتبر من الطب الشعبي التقليدي، التي استخدمت في العديد من البلدان على مدى قرون طويلة، فحتى لو لم تكن شافية بشكل كامل هي تعطي لكل مريض دافعًا للاستمرار في العلاج ولو معنوي، فكثير من المرضى يقبلون على هذا النوع من العلاج.

كشف تقرير رسمي أصدره مركز البحوث الزراعية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إن لدغ النحل «الوخز أو اللسع» للإنسان والذي تقوم به النحلة للدفاع عن نفسها له فوائد عدة، موضحا إنه من أهم فوائد اللدغ أنه يعالج التهاب المفاصل لمرضى السل، ومرضى السكري،ومرضى الكبد، وقرحة المعدة.

وأوضح التقرير إنه من بين فوائد لسع النحل هو علاج عرق النسا، وعلاج الأرق، والأمراض التناسلية، وتصلب الغشاء الهضمي، وتنشيط الخلايا العصبية في الدماغ، وتنشيط الدورة الدموية، ويرفع عدد كرات الدم الحمراء في الجسم، ويزيد من مناعة الجلد ضد البكتيريا والجراثيم، وحرق الدهون، وتقوية الذاكرة


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد