يتم الاحتفال باليوم العالمي للحمار في الثامن من مايو كل عام، وهذه المناسبة تغيب عن الكثيرين وليسوا على دراية بأسباب تسميتها واختيار هذا التاريخ بشكل خاص، وتعود أسباب اختيار الثامن من مايو للاحتفال باليوم العالمي للحمار إلى مبادرات قامت بها جمعيات ومنظمات حماية الحيوانات، وذلك بعد العثور على حفريات وآثار داخل الكهوف والمواقع الأثرية التي كان يعيش فيها الإنسان البدائي، والتي توضح احترامهم وتقديرهم للحمار.
يحتفل العالم سنوياً في الثامن من مايو باليوم العالمي للحمار، وذلك بعد أن بدأت الجمعيات والمنظمات الرائدة في حماية الحيوانات في إعلانه يوماً رسمياً في عام 2018، تكريماً لحوالي 59 مليون حمار حول العالم وتختلف الفعاليات المقامة في هذا اليوم من دولة لأخرى، حيث تشمل إقامة احتفالات لجمع التبرعات لصالح حماية الحمير والحيوانات الأخرى، ومسابقات لاختيار الحمار الأجمل في المكسيك ومعرض للحمير في فرنسا، بينما في كينيا، يستمر الاحتفال بالحمار على مدار 15 يوماً متواصلة، ويأتي ذلك تقديراً للحمار الذي يعتبر الركيزة الأساسية في الاقتصاد الكيني، حيث يوجد حوالي مليون و800 ألف حمار في البلاد.
ويعد يوم الحمار العالمي فرصة لتعزيز الوعي بأهمية حماية ورعاية هذا الحيوان المهم، الذي يستخدم في العديد من المجالات، مثل الزراعة والنقل والسياحة وغيرها، كما يساهم في دعم اقتصاد العديد من المجتمعات حول العالم.
ويتعرض الحمار للكثير من المشاكل، مثل الإهمال والتعذيب والاستغلال الزائد، مما يجعل هذا اليوم أكثر أهمية في تذكير الناس بضرورة حماية حيوان الحمار والحفاظ عليه ومنع أي أشكال من أشكال الإيذاء البشري.
ويمكن للأفراد المساهمة في دعم هذه القضية عن طريق التبرع لجمعيات رعاية الحمير والمشاركة في الفعاليات المختلفة المنظمة في هذا اليوم، والعمل على نشر الوعي بأهمية حماية حيوان الحمار والحفاظ عليه من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها.
