قام البيت الأبيض بالإعلان عن إرسال بعض القطع البحرية لمساعدة رعاياه الذين يرغبون في مغادرة السودان والعودة إلى الولايات المتحدة الامريكية بعد الوضع المحتقن هناك.
من ناحية أخرى فقد أكد الجيش السوداني، أنه لا صحة للأنباء التي تناقلتها بعض الصحف والقنوات الاخبارية عن سيطرة قوات الدعم السريع على القيادة العامة أو القصر الجمهوري في العاصمة السودانية مشيراً إلى أنه قد طالب أفراد الدعم السريع الإلتزام والانضمام إلى القوات المسلحة السودانية والخروج من التمرد الذي أعلنه على الجيش منذ بداية الازمة.
ومن جانبه فقد اتهم الجيش السوداني عناصر الدعم السريع بأنها تقوم بالتستر في التجمعات السكنية وتتخذ المواطنين
الأبرياء كدروع بشرية، وذلك لمواصلة تمردهم مما أدى إلى المزيد من الضحايا المدنيين.
وقد أشار إلى أن موقف عمليات الجيش السوداني مستقر والقوات الخاصة به تقوم الآن بتوسيع نطاق تأمين منطقة الخرطوم بالتدريج.
