صدمت المملكة المتحدة مواطنيها يوم الخميس السابق الموافق 8 سبتمبر، بإعلانها وفاة الملكة إليزابيث الثانية وتنكيس الأعلام في البلاد حدادًا على وفاة الملكة، لتقوم بريطانيا بتخفيض الأعلام على المباني التاريخية حتى انتهاء فترة الحداد الرسمية، وليتولى ابنها الأكبر تشارلز، والبالغ من العمر 73 سنة، ملكًا للملكة المتحدة بصورة تلقائية.
الملكة إليزابيث تثير الجدل بعد وفاتها برسالة سرية
الملكة إليزابيث تثير الجدل بعد وفاتها برسالة سرية
أثارت ملكة بريطانيا الراحلة الملكة إليزابيث الثانية الجدل بعد كتابتها لرسالة سرية لمواطني سيدني الأسترالية، تتضمن تعليمات صارمة بعدم فتح الرسالة أو قراءتها حتى عام 2085، وتتواجد الرسالة طبقًا لصحيفة “ديلي ميل” بداخل مبني الملكة فيكتوريا في منطقة الأعمال بسيدني، وقامت الملكة بكتابة تلك الرسالة بعد أعمال الترميم الرئيسية للمبني في نوفمبر 1986 ميلاديًا، والغريب في الرسالة بأن لا أحد على دراية بمحتوي الرسالة، بما في ذلك طاقم الملكة الشخصي.
وتحفظ الرسالة بداخل إطار داخل علبة زجاجية، بحيث لا يظهر من الرسالة سوي تعليمات الملكة بعدم فتحها حتى عام 2085 ميلاديًا، جاءت التعليمات كالآتي “إلى عمدة سيدني، أستراليا.. تفضل بفتح هذا الظرف في يوم مناسب من اختيارك في عام 2085، وانقل رسالتي إلى مواطني سيدني”.
وفارقت الملكة إليزابيث الحياة يوم الخميس السابق الموافق 8 سبتمبر عن عمر يناهز 96 عام، بعد قضائها 70 عام على العرش كملكة للمملكة المتحدة ولدولة 14 مملكة، ليخلفها بعد ذلك أبنها الأكبر سنًا تشارلز، وتوفت الملكة إليزابيث في قلعة المورال، تحت إشراف طاقم الأطباء الخاص بها، الذي أكد بأن الملكة فارقت الحياة بسلام، وكان آخر ظهور للملكة إليزابيث، استقبالها رئيس الوزراء البريطاني السابق “بوريس جونسون” لتقديم استقالته ليكون “ليز تروس” بديلًا له.
