الكشف عن أصغر جهاز تنفس صناعي في العالم وجهازين آخرين محمولين في مؤتمر العناية الحرجة بدبي
تم الكشف في المؤتمر التاسع عشر لمؤتمر العناية الحرجة الذي تنظمه جائزة حمدان بن راشد للعلوم الطبية عن جهاز تنفس صناعي جديد بحجم كف اليد، يعد أصغر جهاز تنفس صناعي في العالم، ويمكن للمرضى حمله معهم في السيارة والمكتب والبيت دون الحاجة لإدخال أنبوب عبر الأنف، بل يتم تثبيته على الأنف عن طريق لاصق، ويعطي قوة عاصفة خلال ثوانِِ، وهذا يجنب المريض الحاجة لقضاء وقت طوبل على أجهزة التنفس الاصطناعي التقليدية، ويتجنب أيضاً التخدير.
يصلح هذا الجهاز لمرضى الربو والمرضى الذين يعانون من التهابات بكتيرية وفيروسية، والمرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة التنفسية.
وأشار الدكتور حسين ناصر آل رحمة، استشاري العناية الحرجة، رئيس المؤتمر أن 70% من المرضى في غرف العناية الحرجة يتم وضع هذا الجهاز لهم، وهو تقنية تم تطويرها بعد جائحة كوفيد 19، والضغط العالي الذي حدث على أجهزة التنفس الاصطناعي.
تم الكشف في المعرض الذي تتهاتف عليه الشركات العالمية لعرض أحدث منتجاتها، عن جهاز سونار محمول بحجم كف اليد، بالإضافة إلى مونتير صغير جداً ومحمول لمراقبة المؤشرات الحيوية للمرضى في سيارات الإسعاف والمستشفيات.
وبلغ عدد الحضور في المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أكثر من 2250 كوادر طبية وتمريضية متخصصة، وقدم 244 متحدثا منهم 100 متحدثاً عالمياً و64 متحدثاً إقليمياً و80 متحدثاً من داخل الدولة.
تم تخصيص 10 قاعات للمؤتمر وورش العمل، بالإضافة إلى 4 ورش عمل و4 دورات تدريبية، وستتم استعراض 255 محاضرة في 56 جلسة عمل خلال الثلاثة أيام.
وقدم المؤتمر أحدث الأبحاث والدراسات حول الالتهابات التسممية وغسيل الكلى في العناية الحرجة وأحدث أساليب وطرق التنفس الاصطناعي، والأمراض القلبية والتغذية وسبل التعامل مع حالات الطوارئ في أقسام العناية المركزة في جميع التخصصات الطبية، مثل أمراض الكلى وأمراض الجاهز التنفسي.
