الفيديو الأخير صادم لإسرائيل| المقاومة الفلسطينية تنشر صور وفيديوهات أثارت تساؤلات عديدة بسبب نوعيتها وطريقة الحصول عليها
تقوم فصائل المقاومة في غزة وعلى رأسها كتائب القسام بتوثيق بعض عملياتها ضد جنود الإحتلال في قطاع غزة، ومنذ بداية الحرب، والفيديوهات والصور التي يتم نشرها هي طبيعية من ناحية التقاطها وطريقة تصويرها، حيث يقوم أحد أفراد المقاومة باستهداف جنود وآليات العدو الإسرائيلي، ويقوم فرد آخر بالتصوير، ويكون التصوير من مسافة بعيدة إلى حد ما عن الهدف الذي يتم استهدافه.
صور صورها جيش الإحتلال وحصلت عليها المقاومة
ولكن الفيديو الأخير الذي نشرته كتائب القسام، أظهر بعض اللقطات التي تم تصويرها من مسافة صفر، فالصور قريبة جداً وواضحة بشكل كامل، وذلك كما في لقطة سحب المدرعات التي تم استهدافها، وفي لقطة الجنود المصابين والقتلى في نهاية الفيديو الذي تم نشره اليوم، ودارت تساؤلات عديدة من النشطاء عن كيفية الحصول على تلك الصور.
قد يهمك أيضاً:
- فيفو تطلق هاتفها الثوري الجديد vivo S18 Pro عملاق السيلفي وقاهر هواتف الأندرويد المنتشرة بالأسواق
- العملاق الصيني هواوي يُبدع بجهازه اللوحي Huawei MatePad Pro 13.2 ويتحدى عمالقة التكنولوجيا سامسونج وأبل
- ازاي تستخدم التحديث الجديد| واتساب يُوسع استخدام ميزة هامة طرحها منذ عامين
"القســ….ــام".. تنشر صورا تظهر إسعاف جنود جيش الاحتلال بعد استهدافهم في قطاع غزة#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/oBnyk2K0S5
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 18, 2023
"القســ….ــام".. تنشر صورا تظهر سحب جيش الاحتلال رتلا من آلياته ودباباته المعطوبة في غزة#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/FBZWE32ORc
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 18, 2023
ووفق اللواء فايز الدويري المحلل العسكري، فإن الصور التي نشرتها القسام في آخر فيديو لها، تم الحصول عليها من كاميرات تابعة لجيش الإحتلال الإسرائيلي، لأن الصور قريبة جداً ومن مسافة صفر، وكأن الكاميرا كانت مثبتة في رأس أحد الجنود، وأضاف الدويري أن هذه الفيديوهات والصور تم الحصول عليها من الجندي الذي كان يقوم بالتصوير، وذلك بعد قتله أو إصابته، وهذا هو التحليل المنطقي للحصول على هذه اللقطات.
أراء نشطاء مواقع التواصل
لكن نشطاء مواقع التواصل كان لهم رأي آخر، حيث قال أحدهم أنه من المحتمل أن أحد أفراد المقاومة قام بارتداء ملابس جندي إسرائيلي، وكان بين جنود جيش الإحتلال، وتمكن من تصوير هذه اللقطات، ويحتمل أيضاً وجود اختراق سيبراني لأجهزة جيش الإحتلال، وأياً كانت طريقة حصول المقاومة على هذه اللقطات، فإنها صادمة لجيش وقيادة العدو الإسرائيلي.