التفاصيل الكاملة للهجوم الإرهابي في كنيسة نوتردام الفرنسية، لماذا إختار المشتبه به مدينة نيس وكنيسة نوتردام

استنكر الرئيس الفرنسي ماكرون اليوم الهجوم الإرهابي الذي قاده متطرفون اليوم في مدينة نيس الفرنسية وأسفر عن مقتل رجل وامرأة في كنيسة نوتردام الفرنسية.

وقام المتهمون بالحادثة بذبح رجل وطعن امرأة، والأخيرة تمكنت من الفرار إلى أحد المقاهي المجاورة للكنيسة قبل أن تتوفى لاحقاً، وفتحت النيابة العامة الفرنسية تحقيقاً إرهابياً فيما حدث اليوم ورفعت التنبيه الأمني لأعلى مستوياته.

وقال شهود عيان من موقع الحادث أن المشتبه به في الحادثة كرر عبارة الله أكبر عدة مرات، وعلق عمدة بلدية نيس كريستيان استروزي على الأمر وحذر مرة أخرى مما سماه الفاشية الإسلامية.

وتعود تفاصيل الحادثة إلى أن إثنين من المصليين تعرضا للهجوم من داخل كنيسة روتردام في مدينة نيس، وقال شهود عيان أن هناك هجوماً إرهابياً وقع داخل الكنيسة بسكين، وقال الشهود أن الناس كانوا يبكون في الشارع في ظل إطلاق نار كثيف من جانب الشرطة.

وعثر على رجل مسن داخل الكنيسة وتبدو على رقبته آثار قطع بسكين، وهجم المشتبه به على امرأة تمكنت من الفرار لأحد المقاهي المجاورة للكنيسة ثم توفيت لاحقاً متأثرة بجراحها.

وعلق الرئيس الفرنسي ماكرون على الأمر وحذر مما سماه بالفاشية الإسلامية، وأعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تضامنه مع فرنسا وغرد في تويتر قائلاً إن المملكة المتحدة تقف بقوة إلى جانب فرنسا.

وتأتي هذه الهجمات المدبرة في ظل مقاطعة عربية وإسلامية للمنتجات الفرنسية إحتجاجاً على تصريحات الرئيس الفرنسي الأخيرة والتي دافع فيها هن صحيفة شارل إيبيدو التي لا تكف عن نشر رسومات كاريكاتورية مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم.

ويقال أن هذا الهجوم يأتي بالتزامن مع الهجوم الذي قاده مواطن من أصل عربي في نيس قبل 4 سنوات من الآن، ولهذا السبب يرجح بعض الناس إختيار المتهم لمدينة نيس وكنسية نوتردام بالذات.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد