أعلن رئيس الإكوادور دانيال نوبوا، حالة الطوارئ في سائر أنحاء البلاد بما في ذلك السجون، بعد هروب خوسيه أدولفو ماسياس، زعيم أخطر عصابة إجرامية في البلاد، من سجنه.
وذكرت السلطات الإكوادورية أن ماسياس، الملقب ب” فيتو “، فر من سجن” لا جواكا “في العاصمة كيتو، يوم الأحد الماضي، وذلك بعد أن تمكن من اختراق نظام الأمن بالسجن.
ويعتبر ماسياس، البالغ من العمر 41 عاما، أحد أخطر المجرمين في الإكوادور، وهو زعيم عصابة” لوس تشونيروس “التي تنشط في تهريب المخدرات والسلاح والبشر.
ويأتي إعلان حالة الطوارئ في الإكوادور بعد أن تسبب هروب ماسياس في أعمال شغب وعصيان في عدد من السجون في البلاد، مما أسفر عن مقتل العشرات من السجناء.
وتعهد نوبوا بإعادة القبض على ماسياس وتقديمه للعدالة، وقال إن حالة الطوارئ ستساعد السلطات على تعزيز الأمن في البلاد.
وأشارت عدد من وسائل الإعلام إلى أن هروب ماسياس هو بمثابة حدث خطير في الإكوادور، حيث يشكل تهديدا للأمن العام في البلاد، كما أنه يسلط الضوء على ضعف نظام الأمن في السجون الإكوادورية.