الأمم المتحدة: رفض إسرائيل حل الدولتين مرفوض والاحتلال الإسرائيلي يجب أن ينتهي

 أكد أنطونيو غوتيريش “الأمين العام للأمم المتحدة” بأنه من الأمور غير المقبولة رفض حكومة الاحتلال الإسرائيلي حل الدولتين من أجل إنهاء الصراعات مع الشعب الفلسطيني، مضيفًا بأن رفض إسرائيل سيكون سببًا في تحميس كافة المتطرفين في كل مكان. 

صورة للأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش-مصدر الصورة: موقع سبوتنيك

وخلال أحد الاجتماعات لمجلس الأمن الدولي “رفيعة المستوى” فقد أكد أمين عام الأمم المتحدة غوتيريس بأن الإحتلال الإسرائيلي لابد أن ينتهي. 

يذكر أن مجلس الأمن الدولي والذي يتكون من 15 عضوًا دائمًا ما يؤيد قرار حل الدولتين “دولة فلسطين وإسرائيل” وأن يقوموا بالعيش داخل حدود آمنة جنبًا إلى جنب، كما أن الشعب الفلسطيني يريد إقامة دولة داخل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشريفة، حيث أنها تعد مناطق فلسطينية قد قام الاحتلال بالاستيلاء عليها خلال عام 1967.  

وتشهد منطقة قطاع غزة معركة شرسة بين جنود الإحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، حيث قام رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” بأن دولة إسرائيل ترغب في السيطرة الأمنية على جميع الأراضي والتي تقع غرب نهر الأردن “وهو الأمر الذي سيقوم بتغطية كافة الأراضي الفلسطينية”. 

وبعد هجوم طوفان الأقصى من قبل حركة حماس خلال السابع من شهر أكتوبر لعام 2023 على مستوطنات غلاف غزة وقتل وأسر العشرات من صفوف جيش الإحتلال الإسرائيلي، وهو ما جعل بنيامين نتنياهو يعلن أنها ليست مجردة عملية وأنهم في حالة حرب ضد حركة حماس داخل قطاع غزة، وتلك الحرب راح ضحيتها من المدنيين والأطفال والنساء الأبرياء داخل قطاع غزة ما يتجاوز حاجز 25 ألف شهيد. 

وصرح أنطونيو غوتيريش أمام مجلس الأمن الدولي قائلًا: جميع سكان غزة يعانون في الوقت الحالي من حالة من الدمار على نطاق سريع للغاية لم يسبق له أي مثيل، ليس هناك أي مكان بالعالم أجمع يمكنه أن يقوم بتبرير العقاب الجماعي الذي يتلقاه الفلسطينيين من قبل الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة. 

أما رياض المالكي “وزير الخارجية الفرنسي” فقد قام بتوجيه اتهام إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو خلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي قائلًا: نتنياهو يقوم هدف واحد فقط بتحريكه خلال تلك الحرب وهو أن يبقى على السلطة الإسرائيلية حتى وإن كان على حساب الملايين من الفلسطينيين الأبرياء وبقائهم تحت قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل. 

وتلقى جيش الاحتلال ضربة كبيرة بمقتل 24 جندي خلال يوم واحد “يوم الإثنين الماضي 22 يناير”، وهو ما سبب حالة من الألم الكبير لدى قادة جيش الاحتلال وحكومة الحرب.

وخلال وقت سابق فقد أعلنت حكومة الجيش الإسرائيلي عن إقتراح جديد لتبادل الأسرى والذي يتمثل في وقف القتال داخل القطاع لمدة شهرين كاملين، نظير أن تقوم حركة حماس بالإفراج عن الرهائن على دفعتين، إلا أن هذا الاقتراح قوبل بالرفض النهائي من قبل حركة حماس والتي أكدت على أن ملف الأسرى مقفول حتى تنتهي الحرب وتنسحب قوات الاحتلال من قطاع غزة. 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. غير معروف يقول

    شكرا. من الجزائر 🇩🇿