يعيش أتباع تلك الطائفة التي تتبع إحدى الفرق المسيحية، في تجمعات سكنية منعزلة دخل منطقة على مساحة 800 فدان في غابة شاكاهولا الكينية.

وحسب موقع “سكاي نيوز عربية” نقلًا عن صحيفة “رويترز” فقد قال المفتش العام للشرطة الكينية جافيت كومي، الذي زار مكان الحادث، إن من بين القتلى، تم العثور على 50 شخصًا في مقابر جماعية بالإضافة إلى 8 آخرين وُجدو أحياءً لكن في حالة هزيلة وتوفوا فيما بعد.

إنقاذ 29 شخصًا

وذكر  “كومي” أنه تم إنقاذ 29 شخصًا وما زالت الشرطة تبحث عن ناجين آخرين محتملين، مضيفًا عبر تصريحات بثها التلفزيون الكيني، بأن هناك محققون من الطب الشرعي وقسم جرائم القتل وضباط شرطة، بالإضافة إلى بعض المتخصصين الحكوميين في علم الأمراض موجودون في مكان الحادث؛ لإجراء التحقيقات وعمليات استخراج الجثث.

إلقاء القبض على زعيم الطائفة

وبعد الإبلاغ عن تلك المقابر الجماعية التي وجدوا الجثث بداخلها تم إلقاء القبض على زعيم الطائفة الذي يدعى بول ماكنزي، بالإضافة إلى احتجاز 14 آخرين من أتباعه، وتم تقديمه للمحكة، وما زال محتجزًا لإجراء التحقيقات.

وقد أفادت وسائل الإعلام الكينية بأنه يرفض تناول الطعام والماء، وذكر الرئيس الكيني وليام روتو أن تعاليم “ماكنزي” تتعارض مع أي ديانة، مضيفًا: “السيد ماكنزي.. يتظاهر بأنه قس بينما هو في الحقيقة مجرم بشع”.