الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة 2016 أكثر ما يشغل بال السياسيين والرؤساء وبل غالبيه سكان الكره الأرضية دون مبالغه فهي انتخابات رئيس أكبر دوله في العالم والمتحكم في الاقتصاد العالمي وهي فترة الانتخابات الثامنة والخمسين لرئاسة الولايات المتحدة، ومن خلالها سيفوز الرئيس 45 للولايات المتحدة وستبدأ في يوم الثلاثاء 8 نوفمبر 2016سيعطي الناخبين فيها بتحديد المجمع الانتخابي من الرئيس ونائب الرئيس من سنة 2017 إلى سنة 2021، وبحسب التعديل للمادة 22 من الدستور الأمريكي سيمنع الرئيس باراك أوباما من الترشيح لولاية مره ثالثه على التوالي
الانتحابات الرئاسية البدائية الأمريكية من فبراير إلى يونيو 2016، حيث سيتم إختيار ممثل كل حزب في الرئاسة الأمريكية بدأ ليتم انتخابهم في الانتخابات النهائية.
وكانت البدايات مخيبه لأمال العرب والمسلمين حول العالم ومن نصيب المرشح الجمهوري المتطرف دونالد ترامب المعروف عدائه للمسلمين والذي وعد في حالة فوزه سيقوم بطرد كل المسلمين من أمريكا ووعد بدعم إسرائيل بكل طاقته لوصفه إياها بالدولة الوديعة وسط الذئاب المسلمين وتنافسه حزب الديموقراطيين هيلارى كلينتون المعتدلة بعض الشيء نظرا لكونها كانت زوجه الرئيس الأسبق بيل كلينتون ووزيرة الخارجية الأمريكية في أخر الفترات ولم يصدر منها أي عداء أو تصريح ضد المسلمين كما فعل منافسها دونالد ترامب
وقد حققا فوزا كبير في الانتخابات التمهيدية المصيرية في ولاية نيويورك الأمريكية مما عزز من موقفهما و فرصهما في كسب ترشيح أحزابهم في الانتخابات الأمريكية القادمة في شهر نوفمبر 2016
ومن جانب الجمهوريين فاز دونالد ترامب بنسبة 59،8% من الأصوات
ولدى الديموقراطيين فازت كلينتون بنسبة 57،3% من الأصوات
وفوز هيلارى كلينتون التي تشتهر في نيورك وقد شغلت منصب سيناتور مدينة نيويورك من 2001 إلى 2009 يجعلها صاحبة الحظ الأوفر في نيل ثقة الديمقراطيين في ترشيحها لخوص سباق الانتخابات الرئاسية
وتحظى انتخابات ولاية نيويورك بأهمية كبيره لأنها ثاني أكبر ولاية من حيث عدد الأصوات بعد كالفورنيا والتي يبلغ عدد أصوات المندوبين: 247 للديموقراطيين و95 للجمهوريين.
وتمنح الأصوات بالنسبية لدى الديموقراطيين. أما لدى الجمهوريين فان دونالد ترامب قد ينال أصوات 81 مندوبا أذا حصل على 50% من الأصوات في كل دائرة.
ورغم التفوق لدونالد وهيلارى لكن لم تظهر أي مؤشرات قويه تبين حسمهم لمقاعد الجمهوريين أو الديمقراطيين حتى الآن في رحلة انتخاب الرئيس الأمريكي بعد اوباما
