قد أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود باراك، عن مخاوفه من أن الدعم الدولي لإسرائيل قد يتضاءل بسرعة كبيرة في ظل تطورات العملية الحالية في غزة. وقد أكد باراك أن شرعية العملية الإسرائيلية تمثل موضوع جوهري للشك، مشيرًا إلى أن العملية تتم وفقًا للشروط الدولية والقانون الدولي، مع التركيز على مسألة رهائن وتصاعد النزاع.
وفي حوار مع صحيفة “Foreign Policy”، قال باراك: “نحن نعلم من خلال التجربة أن الدعم الدولي لإسرائيل سيتلاشى بسرعة كبيرة، وسيتم التشكيك في شرعية العملية برمتها. حتى لو نجحنا في تحقيق هدفنا الرئيسي والمتمثل في تدمير بنية تحتية “حماس” وقدرتها على إدارة قطاع غزة، فإننا لا نعتزم الاستمرار هناك لمدة تصل إلى 10 أو 20 سنة مقبلة. وهذا يثير تساؤلًا حول من سيتولى الأمور بعدنا؟”.
وبالإشارة إلى الإحصائيات، أشار باراك إلى أن “حماس” تمتلك حوالي 10 آلاف صاروخ وما يقارب 322 كيلومترًا من الأنفاق تحت الأرض، وأن لديها ولدى “الجهاد الإسلامي” حوالي 25-30 ألف مقاتل. ولهذا، قال: “علينا أن نرسل على الأرجح 50 ألف جندي أو أكثر لضمان النجاح”.
ومن ناحية أخرى، انتقد باراك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وشدد على ضرورة تقديم استقالته.
وفي سياق الأحداث الحالية، دخلت الحرب في يومها الـ27 منذ بداية عملية “طوفان الأقصى”، حيث يستمر الجيش الإسرائيلي في قصف قطاع غزة، مما يثير مخاوف دولية من تصاعد نطاق النزاع في منطقة الشرق الأوسط.
وفيما يتعلق بعدد الضحايا، بلغ عدد الفلسطينيين الذين قضوا جراء القصف الإسرائيلي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 9061 قتيلًا و32 ألف جريحًا. وتشير الإحصائيات إلى وجود 3760 طفلاً و2326 سيدة بين القتلى. وتم تعطيل 16 مستشفى و32 مركزًا صحيًا من إجمالي 52 مركزًا للرعاية الأولية بسبب القصف.
وعلى الصعيدين الإسرائيلي والفلسطيني، بلغ عدد القتلى الإسرائيليين أكثر من 1400 شخص، بما في ذلك مئات من العسكريين. كما أسرت “حماس” أكثر من 240 إسرائيليًا.
يتراجع اولا يتراجع المهم ان المقاومة تتوسع افقيا وعموديا، لانه ما ضاع حق ‘راءه طالب، اللهم احمي المقاومة كل المقاومة