منظمة دولية تطالب بتحقيق دولي في احتمال استخدام إسرائيل أسلحة حرارية بغزة “أجساد الضحايا تتبخر”

طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إلى تشكيل لجنة تحقيق دولي من خبراء مختصين حول “احتمال استخدام إسرائيل في حربها على قطاع غزة قنابل وأسلحة حرارية تُولد حرارة شديدة، تؤدي إلى تبخر أو انصهار أجساد الضحايا”.

دمار هائل بقطاع غزة
وأشار المرصد إلي شهادات موثقة ومعلومات أولية، كشفت جانبًا مخفيًا من المستويات المروعة للقتل العشوائي الذي تمارسه إسرائيل في القطاع، يتعلق بتبخر أو انصهار أجساد الضحايا بفعل قنابل تسقطها طائرات حربية إسرائيلية على المنازل السكنية.وأضاف المرصد إن لجوء جيش الاحتلال إلى إحداث دمار هائل في مربعات سكنية بأكملها خلال هجماته على القطاع وسقوط أعداد ضخمة من الشهداء والمصابين، يثير مخاوف من احتمال استخدامه “أسلحة حرارية” أو ما يعرف باسم “القنابل الفراغية”، والتي تُعرف في المجال العسكري بفاعليتها في تدمير الكهوف ومجمعات الأنفاق الأرضية.
محاولات البحث تحت الأنقاض
موضحًا أن آلاف الضحايا ما زالوا في عداد المفقودين، لعدم القدرة على انتشالهم من تحت الأنقاض، بسبب عدم توفر المعدات والإمكانات الفنية، أو لعدم العثور على جثامينهم في أماكن الأنقاض، أو لإخفائهم قسريا من جيش الاحتلال.وقال: وثقنا عدة حالات لضحايا قضوا في غارات إسرائيلية مدمرة لمبان سكنية، ولدى محاولة انتشال جثثهم اتضح اختفاء البعض منهم أو احتمال تحولهم إلى رماد، وهو ما يثير علامات استفهام بشأن ماهية القنابل المستخدمة في هذه الهجمات.
قطاع غزة
ومن الجدير بالذكر، أن القانون الدولي الإنساني، يحظر استخدام القنابل الحرارية لاستهداف المدنيين في المناطق المدنية المأهولة، وفقا لاتفاقيات لاهاي لعامي ١٨٩٩ و ١٩٠٧ واتفاقيات جنيف لعام ١٩٤٩.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد