أعلن رئيس الإكوادور دانيال نوبوا يوم الاثنين حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك السجون بعد هروب زعيم أخطر عصابة إجرامية في البلاد خوسيه أدولفو ماسياس من سجنه، وقد شهدت السجون أعمال شغب وعصيان.
استنفار أمني في الإكوادور
وقد أعلن الرئيس نوبوا عبر حسابه على إنستجرام قائلاً: (لقد وقعت للتو مرسومًا يعلن حالة الطوارئ لتوفير الدعم الكامل السياسي والقانوني للقوات المسلحة في عملياتها).
وتتيح حالة الطوارئ للحكومة استدعاء الجيش للحفاظ على النظام العام في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك داخل السجون.
كما تم فرض حظر التجوال الليلي من الساعة 11:00 مساءً حتى الساعة 5:00 صباحًا بالتوقيت المحلي.
وفيما يتعلق بالهروب فقد أشار متحدث باسم الحكومة الإكوادورية إلى أنه من المرجح أن يكون زعيم عصابة (لوس تشونيروس) قد هرب من السجن، وذلك بعد أن أعلنت السلطات أنهم فقدوا الاتصال بخوسيه أدولفو ماسياس المعروف باسم (فيتو) وبدأوا عملية البحث عنه.
وقد أوضح المتحدث باسم الحكومة أن السيناريو الأكثر احتمالًا هو أن (فيتو) البالغ من العمر 44 عامًا هرب قبل ساعات من عملية الشرطة في السجن، وأكد أنه تم تكليف أكبر عدد من القوات للبحث عن هذا السجين الخطير جدًا.
وقد أعرب المتحدث عن أسفه لانتشار الجماعات الإجرامية وفشل نظام السجون في الإكوادور.
ويذكر أن الإكوادور التي تقع بين كولومبيا والبيرو ( الدولتين الأكبر انتاجاً للكوكايين) شهدت أعمال عنف في السنوات الأخيرة، حيث تتنافس العصابات المحلية على السيطرة وترتبط بالعصابات المكسيكية والكولومبية.
