تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الهند، مقطع فيديو تم تسجيله من إحدى كاميرات المراقبة تضمن عملية إطلاق نيران على منزل النجم الهندي سلمان خان.
المقطع الذي جرى تداوله بشكل كبير، أظهر شخصان على متن دراجة بخارية، وقام أحدهما بإطلاق النيران على منزل خان الواقع في أحد المجمعات السكنية الشهيرة.
في الوقت نفسه أعلنت الأجهزة الامنية الهندية حالة من الاستنفار الأمني، وذلك بعدما كشف مسؤول أمني رفيع المستوى في مدينة مومباي، أن الحادث جاء ضمن عمليات عصابة المجرم الخطير لورانس بيشنوي، والذي يستهدف اغتيال عدد من المشاهير داخل الهند.
الجريمة تم التخطيط لها من داخل الولايات المتحدة الأمريكية
وكشف المسؤول الأمني أن الحادث جاء بتخطيط من “أنمول بيشنوي” شقيق الزعيم لورانس بيشنوي، والذي يعيش في الولايات المتحدة الأميركية، بعد أن أوكل مهمة اختيار منفذي الحادث إلى أحد مساعديه الموجودين معه في إحدى الولايات الأمريكية.
وأكد المصدر الأمني نفسه أن بيشنوي أعلن عن مسؤوليته عن الحادث، وذلك من خلال منشور له على صفحته على “فيسبوك”، وبتتبع المنشور وجد أنه موجود بالولايات المتحدة الأمريكية، وتجري التحريات الآن للتأكد من أن عنوان الانترنت المستخدم ليس عنوناً وهمياً لتضليل جهات البحث.
ومن جانبها فقد كشفت جهات التحقيق أن مرتكبي الواقعة قاما بشراء دراجة نارية مستعملة، ثم توجها بها إلى مومباي لتنفيذ جريمتهما ضد النجم الهندي البالغ من العمر 58 عام، والذي يتصدر قائمة المطلوبين من هذه العصابة الدولية.
هذا وقد خرج شقيق النجم الهندي أرباز خان، ببيان عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر فيه عن ما تعانيه الأسرة من قلق وذعر بعد الحادث المخيف الذي تعرض له شقيقه، وأكد أن خروج بعض المقربين على وسائل التواصل الاجتماعي والتحدث نيابة عن عائلته، يمثل إزعاج له وللعائلة.
