أول تعليق من “بنيامين نتنياهو وبن غفير” على اليوم الكارثي لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة

 قام رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” بالتعليق على اليوم الكارثي الذي واجهه جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة يوم الثلاثاء الموافق الثاني والعشرين من شهر يناير لعام 2024 وهو ما تسبب في مقتل حوالي 24 جنديًا وضابطًا إسرائيليًا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة. 

صورة تضم بنيامين نتنياهو وبن غفير-مصدر الصورة:قناة الغد

وصرح بنيامين نتنياهو قائلًا: علينا أن نقوم بإستخلاص العبر من تلك الواقعة التي حدثت بمنطقة المغازي وتسببت في مقتل العديد من الجنود والضباط الإحتياط، قلبي مع العائلات، وباسم كافة أبطالنا ومن أجل أن نقوم بحماية أرواحنا لابد وألا نقوم بإيقاف تلك الحرب حتى نتمكن من التخلص نهائيًا من حركة حماس وتحقيق النصر. 

وأضاف بنيامين نتنياهو خلال تصريحاته قائلًا: لابد وأن نقوم بالتعلم من تلك الكارثة التي حدثت بمخيم المغازي، وينبغي أن نقوم ببذل قصارى جهدنا وذلك من أجل أن نحافظ على أرواح جنودنا داخل قطاع غزة. 

وجاءت تفاصيل تلك الواقعة المؤلمة لجيش الإحتلال الإسرائيلي عندما قام بعض الجنود التابعين للواء 126 بالدخول إلى منطقة المغازي والتي تقع في وسط قطاع غزة وذلك تبعًا للأوامر العسكرية، وقاموا بالعمل على تفخيخ عدد 10 مباني وذلك من أجل الإستعداد للقيام بتفجيرها. 

وفي الوقت الذي كانوا فيه على مقربة من إنهاء المهمة المكلفين بها، فقد قام أحد أفراد المقاومة الفلسطينية بحركة حماس بإطلاق قذيفة آر بي جي على أحد المباني المفخخة وهو ما تسبب في تفعيل تلك المتفجرات التي قام جنود الاحتلال بوضعها داخل المباني وتم تدمير منزلين كاملين على رؤوس جنود جيش الاحتلال الإحتياط، وهو ما أسفر عن وقوع جميع من بداخل المبنى قتلى. 

واستمرت وحدة الإنقاذ 669 في العمل طوال فترة الليل وذلك من أجل القيام بانتشال كافة جثامين الجنود القتلى من بين الركام وكذلك من تحت الأنقاض، ليصبح هذا اليوم هو الأسوأ على جيش الإحتلال الإسرائيلي منذ بدء الغزو البري لقطاع غزة. 

وقد قام بن غفير “وزير الأمن القومي الإسرائيلي” بالمطالبة بعدم قيام الجيش الإسرائيلي بتخفيف وتيرة الحرب الدائرة حاليًا داخل قطاع غزة بعد تلك الضربة المجموعة لإسرائيل وفقدان عدد كبير من الضباط والجنود في واقعة منطقة المغازي.

وصرح بن غفير قائلًا: لابد وأن نقوم بسحق العدو المتواجد داخل قطاع غزة “يقصد المقاومة الفلسطينية” بكل قوة، مضيفًا بأن دماء المئات من الجنود لن تذهب بشكل عبثي. 

وأضاف بن غفير في تصريحاته: علينا أن نقوم بتحقيق وصية جنودنا القتلى المكتوبة بالدم والعمل على التخلص نهائيًا من حركة حماس وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام، وكذلك القيام بإعادة كافة الأسرى المخطوفين إلى منازلهم من جديد. 

ولكن يبدو أن المقاومة الفلسطينية تقوم بأدوار بطولية في الدفاع عن قطاع غزة وفي محاولة إيقاف زحف الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة، وتقوم بتكبيد العدو خسائر كبيرة في أرواح جنوده وكذلك معداته، كما أن مهمة إستعادة الأسرى المخطوفين قد تكون شبه مستحيلة في ظل الألغاز المتواجدة بأنفاق غزة ولا يعلم جيش الإحتلال عنها شيًئا.