أهم المشاهير العرب الذين ساندوا غزة.. مواقف بطولية وتأثير إيجابي للقضية

مع دخول الصراع العسكري والإعلامي بين فلسطين ودولة الكيان لما يزيد عن اليوم العاشر، تتوضح آراء ومعالم أهم المشاهير والمؤثرين العرب فيما يخص دعمهم بالكلمة والتصريحات لأهالي قطاع غزة، الذين يتعرضون لأقسى أنواع التعنيف الممنهج، وبين مؤيدين للقضية الفلسطينية والنزاع الأخير منذ اليوم الأول، وبين من تأخر في المساندة على حد تعبير جماهيرهم، تتنوع طرق هؤلاء المشاهير في المساندة، وهذا ما سيتم مناقشته في البحث التالي.

صورة تجمع محمد هنيدي ومحمد النني وعمرو دياب - المصدر: موقع نجوم مصرية

مشاهير مصر يساندون غزة

أشرف زكي وداليا البحيري ومحمد هنيدي وغيرهم الكثير، كان لهم الرأي المباشر والتلقائي في مساندة أهل قطاع غزة، ومساندتهم من اليوم الأول للقصف الذي تعرضوا له من الكيان، فيما اتُهم البعض الآخر بالتقاعس والتأخير في التعبير والمساندة، للارتباط ببعض العقود والشركات الأجنبية، التي ستحمله بعض العواقب بعد الإدلاء برأيه، كمحمد رمضان وعمرو دياب وغيرهم، لكن حتى المتأخرين، شاركوا في الحملة نتيجة الضغط، وكان آخرهم النجم المصري محمد صلاح الذي خرج بفيديو قصير، يعبر فيه عن أسفه لما يحدث، ويحث على وقف سفك دماء الأبرياء.

مشاهير مصر يساندون غزة
حساب محمد رمضان الفيس بوك بصورة غلاف لعلم فلسطين – المصدر: موقع نجوم مصرية

لاعبين ساندوا قطاع غزة وأثروا في الآراء العالمية

لا يخفى أن لاعبي كرة القدم العرب الذين يحترفون في أهم أندية أوروبا، لهم تأثير كبير في الوسط العربي والأجنبي على حدٍ سواء، وكان أولهم النجم المصري محمد النني لاعب آرسنال، الذي اعتبر أول المساندين، وكان لموقفه تأثير كبير على انجلترا، التي أوقف اتحادها فكرة وضع علم الكيان على شريط ملعب ويمبلي، والابتعاد عن خلق الفتن في هذه القضية التي تعتبر مصدر شك في البلدان الأوروبية والغربية في العموم.

كما تشير آخر الأخبار الصادرة من صحيفة ميرور البريطانية، أن 30 لاعب في الدوري الإنجليزي لكرة القدم والكريكت والركبي، اجتمعوا وهددوا الاتحاد بالمغادرة من المباريات، في حال التحيز لطرف على حساب الآخر في القضية الأخيرة، مشيرين إلى أهمية عدم استفزاز أي طرف، وخاصة في هذه الفترة الصعبة من اندلاع الحرب في فلسطين.

صلاح آخر المؤثرين المنددين بما يحدث في غزة

بعد أن أصبح حديث تأخر النجم المصري الأوحد محمد صلاح عن مساندة قطاع غزة فيما يتعرض له مؤخراً من قبل الكيان، خرج أبو مكة بفيديو قصير، لا يتجاوز الدقيقة، يحكي فيه أنه من غير السهل السكوت عن ما يحدث، ويطالب بوقف خسارة وقتل الأبرياء في غزة، دون أن يذكر مصطلح أو اسم لطرف معين في الحرب.

على الرغم من أن فيديو صلاح جاء متأخراً، وعديم الفائدة بالنسبة للبعض، فالبعض الآخر يبرر له هذا التأخير، نظراً لمكانته والضغوط التي قد يتعرض لها في انجلترا، وفي فريقه ليفربول، خاصة أن صلاح هو الأفضل والأكثر تأثيراً على مستوى ليفربول والدوري الإنجليزي، ومساندته تعني انحياز طرف على الآخر بمفهوم الإعلامي الغربي المنحاز للكيان في سياساته بإخفاء الحقائق.

في الختام ندرك أن عصر التواصل الاجتماعي في عام 2023، يؤثر فيه المشاهير وأصحاب الحسابات المليونية فيما يتم نشره، ويزيد ويقلل من شعبية الشخصية في حال تأخرها عن مساندة القضية الفلسطينية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد