“أم درمان” اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم تجبر المواطنين على الهروب من منازلهم

مظهر هروب أشقائنا السودانيين من منازلهم بسبب ما يحدث من اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم من الأشياء المحزنة للغاية، حيث بات الوضع غير مستتب، وأصبح المواطن الأعزل في خطر لا يعرف إلى متى سيستمر أو متى سينتهي، ومنذ فترة أصبحت الأوضاع الغير مستقرة في ربوع السودان تشغل الرأي العام في أنحاء العالم، أما عن خبر اليوم فهو يخص منطقة أم درمان بالخرطوم، وسوف نوافيكم بعد قليل بجميع تفاصيل الحدث.

اشتباكات جديدة بين الجيش وقوات الدعم في أم درمان

اشتباكات جديدة بين الجيش وقوات الدعم في أم درمان

الأوضاع الأمنية الحالية في أم درمان

وصفت وكالات الأنباء العالمية الوضع الراهن في ضاحية أم درمان بالتحديد في منطقة “أبو روف” بأن ما يحدث بين الجيش وقوات الدعم من اشتباكات مسلحة من الأحداث العنيفة التي يشهدها العالم حاليًا، حيث يتصارع كل منهما في حرب شعواء للسيطرة على المنطقة، كما أكدت الصحف أن الأوضاع الأمنية غير مستقرة، وأن الخطر يحيط بالمواطنين، وهذا ما جعلهم يغادرون منازلهم فرارًا من الرصاصات التي تنطلق من المدافع بعنف بين الجانبين، رغبةً في حماية أنفسهم وذويهم مما يحدث.

هروب المواطنين السودانيين من منازلهم
هروب المواطنين السودانيين من منازلهم

منطقة عمليات

تحت شعار “منطقة عمليات”  بادرت قوات الجيش المسلحة بإجبار المواطنين الأبرياء على ترك منازلهم وإخلاء المنطقة حفاظًا على حياتهم، وهو ما فعلته قوات الدعم من جانبها أيضًا، حيث يتبادل الطرفين الرصاص بعنف وغزارة، خاصةً في منطقة جسر شمبات، الذي تم استهدافه من قِبل قوات الجيش لمنع وصول المدد لقوات الدعم.

قصف عسكري بين رجال الجيش وقوات الدعم
قصف عسكري بين رجال الجيش وقوات الدعم

منازل سكنية تحولت إلى ثكنات عسكرية

يُذكر أن الاشتباك بين الجيش وقوات الدعم ليس وليد اللحظة، بل الأمر بدأ من عام 2018م، وأن القصف المدفعي أجبر آلاف السكان على إخلاء منازلهم، والتي أضحت حاليًا ثكنات عسكرية يستخدمها كل من طرفي القتال.

ونتج عن تلك الحرب الأهلية المشتعلة مقتل آلاف من الأبرياء، ونزوح آلاف الأسر من وطنهم والذهاب إلى بلاد مجاورة، ومن لم يتمكن من مغادرة السودان انتقل مع عائلته إلى منطقة بعيدة نسبيًا عن المناطق التي تحتدم فيها المواجهة المسلحة بين الطرفين سابقي الذكر، خاصةً في العاصمة، وما يحيط بها من ضواحي، وأقليم دارفور أيضًا،

والعجيب في الأمر عزيزي القارئ هو عدم تعاون الجهة الحاكمة مع القوافل الإنسانية الآتية من الخارج، حيث منعت صدور أي تأشيرات تساعدهم في الدخول إلى المناطق التي يحتدم بها القتال، وهذا يدفعنا إلى أن نسـأل إلى متى ستظل السودان تنزف وشعبها محروم من الاستقرار والعيش بأمان في بلدهم؟


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد