وافقت الام أن تحقق رغبة ابنها وتذهب إلى دار المسنين ولكن بشرط واحد هو…

تسعد كل ام بزفاف ابنها وارتباطه بانسانه تشاركه حياته ويبدأ معها مرحلة جديدة من حياتهه ليبني بيتا ينجب فيه الاطفال، ويكون لحياته هدفا يعيش من اجله ولكن في حالة هذه الام الاردنيه كان يوم زفاف ابنها هو اسوأ يوم في حياتها، يوم صدمت بشدة مع سماعها لاغرب طلب لم تخيل يوما أن تسمعه من ابنها الذي افنت حياتها رغبة منها أن تراه رجلا شهما عظيما لتفخر به.

فقد كان شرط العروس الصغيرة الفاتنة الاردنية على هذا الابن أن لا تستمر امه معهم في منزل الزوجية، وان يذهب بها إلى اي دار للمسنين لتعيش فيها ما تبفي من حياتها لا تسبب لهم مشكلة أو تشكل عبئا ماديا عليهم.

وللاسف فقد رضخ العريس لرغبة العروس الفاتنة، ولم يخجل أن يطلب من والدته الرحيل وانها سوف تذهب لتعيش في دار المسنين والعجزة، وهنا تنسال دمعة ساخنة من عين الام المكلومة والمصدومة في ابنها، وتوافق على طلبه ولكن بشرط تتمنى أن يحققه لها ولا يخلف بوعده معها ابدا.

كان شرط الام أن يذهب الولد لزيارتها مرة كل اسبوع ولا ينساها للابد هناك بين المسنين والعجزة، وذهبت الام إلى دار المسنين وهي تتمني لابنها السعادة والنجاح في حياته ولكن بعد ذهابها إلى دار المسنين ومغادرتها بيتها الذي عاشت فيه عمرها باكمله، فارقت الام الحياة تاركه لابنها المنزل كاملا ليستمتع مع عروسه.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

2 تعليقات
  1. molhem يقول

    كما تدين تدان ) جبان وسخ

  2. sona يقول

    ابن عاق وحسبى الله ونعمه الوكيل عليك يابعيد وزى ما عملت فى امك بكره هيتعمل فيك كما تدين تدان انشاء الله…..