يعد فيلم “انابيل” واحداً من أكثر الأفلام التي دبت الرعب في قلوب الكثير ممن شاهدوه، كما أنه يعتبر واحداً من أفضل أفلام الرعب في التاريخ.
تبدو قصة أنابيل الحقيقية مجهولة للكثيرين، ولكن لا بد أنك سمعت مؤخراً بأن الدمية الأصلية قد هربت من المتحف الذي وضعت فيه قبل سنوات.
وانتشر في اليومين الماضيين خبر هروب الدمية من صندوقها في المتحف مما جعل الكثيرين ستغربون ذلك الخبر ويعتبرونه ضرباً من الخيال في ظل عدم ورود تعليقات من متحف المقتنيات السحرية في ولاية كونيتيكت الأمريكية حتى صباح اليوم التالي حيث وجدت الدمية في مكانها من دون حراك.
سنستعرض في المقال التالي عدة حقائق مثيرة عن دمية انابيل.
- أنابيل هي دمية عادية مصنوعة من القماش مصممة على هيئة فتاة ترتدي ثوباً باللون الابيض، يمكنك رؤيتها في الصورة أدناه، والدمية التي تظهر في فيلم أنابيل غير حقيقية ولا تشبه الأصلية حتى.
- كانت الدمية الأصلية مملوكة لطالبة علوم تمريض اقتنتها عام 1968، وسر تسمية الدمية بـ “انابيل” هو إنها كانت مسكونة بروح طفلة تحمل ذات الاسم.
- تظهر الدمية سلوكاً مثيراً للرعب في كل مرة تتركها فيها صاحبتها في المنزل، وعندما لم تستطع تفسير الامر اتجهت لأحد علماء وأساتذة علم الخوارق في جامعة أمريكية، وقال لها ان الدمية مسكونة بروح طفلة توفيت بحادث بشع في سكن الطلبة الذي تسكنه الطالبة قبل سنوات.
- تم إنتاج فيلم أنابيل لأول مرة عام 2014 بعد أن تم تصويره في الولايات المتحدة بولاية كاليفورنيا، ولكن قصة الفيلم مختلفة عن قصة الدمية الحقيقية.
- يعد فيلم أنابيل واحداً من أكثر الأفلام رعباً في تاريخ السينما إلى جانب أنه تسبب في تخلي الكثير من الأطفال والمراهقين عن دماهم المحشوة إلى الأبد.
- تم وضع الدمية في متحف السحر في كونتيكت بعد أن تسببت في جنون صاحبتها بعد سلسلة من التصرفات الغريبة مثل خروج سائل أحمر من الدمية وتحركها بصورة غريبة في الليل.
- الدمية موجودة اليوم في متحف “وارنز” المتخصص في عرض المقتنيات السحرية والغريبة، وتوجد الدمية في صندوق زجاجي مكتوب عليه جملة تحذيرية تحذر من الاقتراب من الصندوق.
- قام أحد الأشخاص قبل يومين بالتعديل على موقع ويكيبيديا وقال إن الدمية لم تعد موجودة في الصندوق الخاص بها مما تسبب في موجة جدل في جميع أنحاء العالم.
- أطلق الحساب الرسمي لمتحف وارنر على تويتر أمس تغريدة بين فيها أن الدمية موجودة وأن ما حدث ليس أكثر من إشاعات.
