5 أفلام وثائقية تظهر الجانب المظلم من وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت

الشبكات الاجتماعية موجودة لتبقى، ولكن يجب علينا اتخاذ بعض الاحتياطات عند استخدامها. ستساعدك هذه الأفلام على التفكير في ذلك.

كانت الشبكات الاجتماعية حاضرة جدًا في حياتنا منذ عقد من الزمان لدرجة أنه بالنسبة للعديد يبدو أنه من المستحيل تخيل عالم بدونها. لكن الحقيقة هي أننا اكتشفنا الجانب الآخر من العملة لبضع سنوات. يبدو أنها مجانية، لكننا ندفع ببياناتنا. أيضًا  ثمن لذلك إليك 5 أفلام وثائقية ستغير طريقة تفكيرك في وسائل التواصل الاجتماعي

 

 

  • فيلم: “عمال النظافة –  The Cleaners”

نحن نعلم أن هناك محتوى محظورًا في المتصفحات الرئيسية والشبكات الاجتماعية. هناك أيضًا خوارزميات ذكية تكتشفها وتحذفها، ولكن حتى هذه الخوارزميات تحتاج إلى مساعدة من “المنظفات” أو “المحايات”. جيش من الناس، وخاصة في الدول الآسيوية، مكرس لمراجعة المحتوى ومعرفة ما إذا كان ينتهك قواعد المواقع.

 

  • فيلم: “معضلة الفيسبوك- The Facebook Dilemma”.

 

أصبح ما تحول من كونك شبكة اجتماعية للتواصل مع أصدقائك ومعرفة من كان متاحًا لك حتى الآن، آلة دعاية. أصبح Facebook من أهم الشركات في العالم. ولكن كيف انتقلت من كونك وسيطًا ودودًا إلى وحش الشركات هذا؟ يستكشف هذا الفيلم الوثائقي بدقة.

 

  •  فيلم: “الجمال الطبيعي الجديد – Beauty’s New Normal”.

أصبح Instagram أحد المنصات المفضلة في السنوات الأخيرة. جنبا إلى جنب مع Snapchat، فقد خلق ثورة يستخدم فيها العديد من الناس القلوب ويحبون التحقق من صحة أنفسهم. ولكن ما هي تداعيات نفوسنا الحساسة؟ يعرض هذا الفيلم الوثائقي واقع الأشخاص الذين يعيشون ليبدو جميلاً في كل صورة، والتغييرات التي يقومون بها على أجسادهم، والتعديلات التي يجرونها على حياتهم، والخطر الذي يتعرضون له على الأكثر ضعفاً الذين يرون محتواهم.

 

  •  فيلم: “آلة الغضب – The Outrage Machine”.

حرية التعبير هي ما يُدافع عنه دائمًا عبر الإنترنت. إن الإنترنت أداة قوية يتردد صداها في جميع الأصوات، ولكن كبشر، فإننا نميل إلى أن نكون مثيرين.

ستوضح لك هذه الأفلام الوثائقية أن فصل الإنترنت عن حياتك اليومية لم يعد ممكنًا، لذا لا يجب أن تعتبره مسألة خارجة عن حياتك اليومية، ولكن كموقف يحتاج إلى اهتمامك الكامل.

 

  • فيلم: “Youtube، YouTubers and You”.

أصبحت منصة الفيديو التلفزيون الجديد، مع استهلاك أكثر من 30 مليار ساعة شهريًا، فإن YouTube هو المكان الذي يوجد فيه الجميع. يوتيوب ليست جديدة، ولكن في هذه التواريخ يمكن للجميع. بدلاً من اتباع الأكثر شهرة، يخترق هذا الفيلم الوثائقي حياة أولئك الذين يحاولون اتباع حلم لم يكن موجودًا حتى وقت قريب. هواة، عشاق الشاشة والانتباه، ولكن أيضًا بشر معقدون جدًا، يكشف الفيلم الوثائقي عن حقيقة النجوم الصاعدة الجديدة.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد